فى صور انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي والتى رصدت لقطات لصغار البطاريق بعد أن تخلى عنها آباؤها للقيام برحلة بحرية بطول 30 ميلاً عبر الأراضي القاحلة المتجمدة في القطب الجنوبي ، استجمع فراخ البطريق الإمبراطور أخيرًا الشجاعة للقفز في البحر لتتغذى على وفرة من الأسماك.
ووفقًا لموقع"ذا صن" فقد تم تصوير المشهد الرائع في فيلم Frozen Planet II الجديد على قناة بي بي سي ، جنبًا إلى جنب مع اللحظات المؤثرة عندما تترك الطيور البالغة صغارها لمصيرها.
في الصور تظهر مجموعة من الطيور وهى تحاول القفز للحصول على الطعام بدلا من الانتظار دون فائدة ويقول السير ديفيد: "الرياح هنا يمكن أن تصل سرعتها إلى أكثر من 100 ميل في الساعة والكتاكيت في خطر حقيقي من التجمد حتى الموت. لكن ربما يكون والديه الأكثر تكريسًا في كل الطبيعة. إنهم يحمونه من القوة الكاملة للانفجار الجليدي ويتجمعون معًا لإنشاء حضانة ضيقة. بداخلها يمكن للكتاكيت أن تحافظ بشكل ملحوظ على درجة حرارة أجسامها عند 37 درجة مئوية.
تتعرض الكتاكيت المهجورة لخطر الموت جوعا حتى يقرر أحدهم بدء رحلة إلى البحر بحثًا عن الأسماك الطازجة. تلتقط الكاميرات اللحظة التي يسقط فيها زملائهم الكتاكيت في الصف وينضمون إلى رحلة 30 ميلاً مروعة وروح الدعابة أحيانًا.