الجمعة 29 نوفمبر 2024

«دعم الصحفيين الفلسطينيين» ترصد 96 انتهاكا إسرائيليا خلال يوليو الماضي

  • 2-8-2017 | 09:25

طباعة

أكدت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين أن شهر يوليو المنصرم شهد أعنف وأخطر حالات اعتداء تجاه المؤسسات الإعلامية والطواقم الصحفية، بعد أن تجاوز الاحتلال كافة القوانين الدولية والمواثيق التي تضمن حرية العمل الصحفي.


وذكرت اللجنة في تقريرها الشهري أن عدد الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بلغت 96 انتهاكاً فيما بلغت عدد الانتهاكات الفلسطينية 17 حالة.


وشددت اللجنة على أن هذه الممارسات لن تثني الصحفي من الاستمرار في فضح ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وبحق ما يرتكبه من جرائم بحق المقدسات الدينية وطمس معالم التاريخ الاسلامي والفلسطيني ونشرها إلى العالم.


ونوهت إلى أن الاحتلال استخدم كافة أنواع الانتهاكات بحق الصحفيين، ليس بمنعهم فقط من التغطية بل تعرضهم للاعتداءات والإصابات بشكل مباشر لما فيه استهداف لحياتهم، ورشهم بالمياه العادمة، مشيرة إلى أن رش المياه ليس إهانة للصحفيين فحسب وإنما يتسبّب بالأذى والضرر الشديد لهم ولمعدّاتهم الثمينة".


ودعت اللجنة، الاتحاد الدولي للصحفيين وسائر الأطر المعنية في صون حرية الرأي والتعبير، والمدافعة عن الإعلاميين إلى التحرك الفوري، وعدم انتظار المزيد من الاعتداءات الإسرائيلية.


وحث مجلس الأمن الدولي على عدم الانتظار طويلا لتنفيذ قراراه 2222 الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، والبدء بمقاضاة إسرائيل على خرقها المتكرر للقوانين الدولية، وتوفير لجنة دولية لتوثيق جرائم الاحتلال المستمرة وعدوانه المتلاحق على الإعلاميين الفلسطينيين.


ورصدت لجنة دعم الصحفيين تعرض أكثر من 61 حالة اعتداء وإصابة تعرض لها الصحفيين والإعلاميين بشكل مباشر من بينهم 15 صحفية، وتنوعت الإصابات ما بين إصابة 18 حالة بالاختناق، و18 حالة ضرب بالهراوات والركل، و11 حالات بالرصاص والعيار المعدني المغلف بالمطاط، و9 حالات بقنابل الصوت وتعرضهم للحروق، وعدد 5 حالات الرش بالمياه العادمة، مشيرة إلى أن هناك صحفيين تعرضوا لأكثر من حالة اعتداء.


وسجلت اللجنة أن 39 إصابة كانت في أحداث المسجد الأقصى، فيما كانت 2 حالة برام الله، و6 في الخليل، و1 في نابلس، و3 بالقدس المحتلة، وحالة واحدة من غزة.