أعلنت جبهة تحرير تيجراي، اليوم استعدادها للانخراط في محادثات جدية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، فضلا عن وقف مشترك "للأعمال القتالية"، وذلك في أعقاب تجدد القتال بين الجبهة والحكومة الإثيوبية منذ أيام.
و أعلن مكتب العلاقات الخارجية لما تسمى "حكومة تيجراي"، في بيان له، أن "حكومة تيجراي مستعدة للمشاركة في محادثات سلام جدية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي".
وأضاف البيان، أن "حكومة تيجراي مستعدة أيضا لوقف فوري مشترك للأعمال القتالية لخلق مناخ مناسب للمحادثات".
وكانت منظمة "الأمم المتحدة" قد صرحت أن الاشتباكات المتجددة في شمال إثيوبيا تسببت في توقف شحنات المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في إقليم تيجراي.
وأضافت أن وقف المساعدات أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، وطرفيها القوات الموالية للحكومة الإثيوبية، والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وأدى استئناف القتال في أواخر شهر أغسطس إلى تدمير هدنة تم الاتفاق عليها في مارس، والتي سمحت لقوافل المساعدات بالسفر إلى ميكيلي عاصمة المنطقة المنكوبة للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر 2021.
واندلع القتال حول الحدود الجنوبية الشرقية لتيجراي، لكنه امتد منذ ذلك الحين على طول الحدود الجنوبية للمنطقة إلى مناطق غرب وشمال الاشتباكات الأولية.