وصف المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، التقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت حول حقوق الإنسان والمرأة، بأنه بعيد عن الواقع ومتحيز.

وقال مجاهد في بيان نشره عبر حسابه الخاص بموقع (تويتر) اليوم /الاثنين/: "لا يوجد أي تهديد على حياة النساء في أفغانستان اليوم، ولا توجد سيدة أفغانية قُتلت في حروب أو غارات، أو فقدت سيدة أقاربها. 
ونفى مجاهد أيضاً تعرض السيدات أو الفتيات للإهانة من جانب أي شخص أو وجود سيدات أو فتيات داخل السجون.

وأشار المتحدث باسم طالبان إلى افتتاح 4 جامعات خاصة وعامة للرجال والسيدات في البلاد.

وأكد أن آلاف السيدات الأفغانيات يعملن في قطاع التعليم العالي والصحة العامة وإصدار الهويات وجوازات السفر والمطارات والشرطة والإعلام والبنوك ومجالات أساسية أخرى.

وقال مجاهد: "الأفغان يعيشون في سلام وهم بعيدون عن الحرب وانعدام الأمن وعمليات القتل. تعمل جميع الكيانات الحكومية بجد من أجل الازدهار الاقتصادي للبلاد ورفاهية الأمة" .. مؤكداً على حفظ حقوق الأقليات وعدم تعرضهم للاعتقال أو القتل أو توجيه اتهامات أو منعهم من العبادة.

وأكد مجاهد أنه تم منع مئات الهجمات التي تستهدف دور العبادة للأقليات، في بعض الحالات الاستثنائية، تم اعتقال منفذي الهجمات ومعاقبتهم بشدة، وتم منح عفو عام لآلاف من الأشخاص الذين كانوا شاركوا القوات الأمريكية والأجنبية في قتل أبناء الشعب الأفغاني.

وشدد المتحدث باسم طالبان على ضرورة أن تحترم الأمم المتحدة آراء ومعتقدات الناس من جميع أنحاء العالم وألا تتخذ موقفاً يتطابق مع الحالة المزاجية لبعض البلدان.

وأكد مجاهد أن استمرار مثل هذه الإجراءات سيضر بشدة بسمعة المنظمة وسيصبح واضحًا أنها تنظر إلى القضايا الدولية فقط من خلال وجهات نظر بعض الدول.