قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن بناء الاقتصاد على المعرفة يعد أحد الدعائم الأساسية لتنمية الاقتصاد المصري، ومن هنا يأتي دور التكنولوجيا والرقمنة التي تبنى على استخدام رقم محدد يمكن الوصول إليه سواء في الأشخاص أو الخدمات.
وأضاف «الشوادفي»، خلال مداخلة هاتفية على الفضائية المصرية، أن الرقمنة تظهر أهميتها في أداء الأعمال، والذي يعد من أهداف الدولة المصرية للتنمية، والتي اتخذت قرارًا بأن يكون الاقتصاد الوطني اقتصاد منافس يندمج في العالم يأخذ منه ويعطيه.
وتابع: «الرقمنة تساعد على الوصول للمستهدفين من الخدمة بسهولة، وذلك يساعد المواطن في الحصول على خدمته عن طريق الهاتف المحمول وبدون الذهاب إلى أي مكان ،بالإضافة إلى أنها تساعد على نقل الأموال وتدفقها من مكان لآخر وبذلك تستطيع البنوك أن تؤدي أعمالها والدولة تؤدي خدماتها».
وأكد أن المساهمة في الرقمنة يعد بمثابة بناء بنية تحتية لتطوير الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية، لافتًا إلى أن استخدامها يجعل ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة تحت مظلة الدولة تأخذ من خدماتها وتعطي إليها.