أكد الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا تظل هناك أعضاء بالجسم تعاني من تبعات هذا الفيروس ويطلق على هذه الحالة بقايا كورونا، موضحا أن الأعضاء التي تعاني من التبعات هي القلب والكبد والرئة والكلى، بالإضافة إلى تأثر الحالة النفسية أيضا.
وأوضح بحري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الشخص قبل إصابته بكورونا كان يعيش حياة منتظمة وآمنة وفجأة بدون أي توقعات يجد نفسه معزولا عن العالم فيشعر بخوف ورعب شديد لأنه يرى من حوله يخسرون حياتهم إثر هذا المرض وبالتالي فقدان الأمان يشعره بقلق شديد.
وأضاف أنه تم عمل إحصائية للمرضى قبل إصابتهم بفيروس كورونا وبعد تعافيهم منه وتوصلوا إلى أن نسبة الاكتئاب والقلق والوسواس زادت جدا بعد انتشار فيروس كورونا في العالم منوها على أن المشكلة الأكبر هي بعد انتهاء الفيروس من الجسم تظل الآثار النفسية السلبية موجودة ويظل المتعافي في حالة قلق ورعب.