يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، قمة مشتركة بعد قليل في العاصمة الـقـطـريـة الـدوحـة، وذلـك خـلال زيارة الرئيس السيسي، والتي تستمر ليومين.
وتأتي أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر، في أنها أول زيارة رسمية من نوعها منذ تولي الرئيس، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة له من شقيقه تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر.
ويبحث الرئيس خلال الزيارة مع أمير قطر أهم محاور العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، ونعرض في السطور التالية، أبرز المحاور التي تدور حولها قمة الرئيس السيسي مع نظيره تميم بن حمد آل ثاني:
القمة المشتركة بين الرئيس السيسي وأمير قطر
- التباحث حول محاور العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين.
- التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.
- بحث تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.
- ملف الطاقة سيكون من الملفات الهامة، وذلك لدور قطر الهام فى مشروعات الطاقة.
زيارة الرئيس السيسي إلى قطر
جدير بالذكر أن وكالة الأنباء القطرية «قنا»، ذكرت أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تندرج في إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، كما تأتي تأكيدا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتي الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
وأوضحت الوكالة القطرية في تقرير أن زيارة الرئيس السيسي للدوحة تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها، إذ تأتي قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر خلال نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتتزامن مع جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط، والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وهو ما يتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا، التي تمس الأمن العربي والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربي والأمن والاستقرار في المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.