قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان العربي، إن العلاقات بين القاهرة والدوحة شهدت خلال المرحلة السابقة تطورًا إيجايبًا ملحوظًا منذ أن وقعت الدولتان على اتفاقية العلا في السعودية مطلع عام 2021، وأنهت الخلافات بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة ثانية، بالإضافة إلى أن الزيارة التي قام بها الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، إلى مصر مؤخرًا جسدت ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تقدم وتأكيدًا للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وفي إطار الدفاع عن قضايا الأمة العربية.
وأكد أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للدوحة، بناء على دعوة الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر له لعودة العلاقات التاريخية بين مصر وقطر إلى سابق عهدها، وتعزيز أوجه التعاون الثنائي بينهم وتعظيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة الأمر الذي من شأنه دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين بشكل إيجابي في مختلف المسارات، مشيرًا إلى أن الزعيمان اتفق بشأن تطورات القضايا العربية والإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك حيث تم التوافق بشأن التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لأزمات المنطقة، كجزء أساسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وبما يحقق آمال الشعوب العربية في العيش في سلام واستقرار.
وثمن وكيل اول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ما تقوم القيادة السياسية من مجهودات كبيرة لتعميق أواصر المحبة والتعاون والتنسيق مع كل الدول وعلى رأسها الدول العربية، مؤكدًا أن السياسة الخارجية لمصر تسير بخطوات ثابتة وناجحة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.