يرأس السناتور التشيكي جيري دراهوس وفدا من 14 عضوا في زيارة تستغرق ستة أيام إلى تايوان اعتبارا من يوم الأحد المقبل، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون في صناعة أشباه الموصلات ومكافحة كورونا.
وذكرت صحيفة (فوكس تايوان) المحلية أن الوفد يضم دراهوس، الرئيس السابق للأكاديمية التشيكية للعلوم والرئيس الحالي للجنة التعليم والعلوم والثقافة في مجلس الشيوخ، برفقة إيفا زازيمالوفا رئيسة الأكاديمية التشيكية للعلوم، وميشال لوكيس، المدير العام للمتحف الوطني في براغ، ومسئولين في مجال التعليم والعلوم والتكنولوجيا وكذلك خبراء في الوقاية من الأوبئة وأمن المعلومات.
وفي مقابلة مع الصحيفة قبيل الزيارة، قال دراهوس إن الحكومة التشيكية تولي اهتمامًا خاصًا بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وأنها تتطلع إلى تعزيز التعاون مع تايوان في الوقاية من الوباء وأشباه الموصلات والمتاحف وغيرها من المجالات خلال الزيارة.
وأشار دراهوس إلى أن التوتر بين جانبي مضيق تايوان تسبب في قلق واسع النطاق في الأوساط السياسية في أوروبا من أن تصبح تايوان مثل أوكرانيا.
وأضاف أنه على الرغم من أن الدول الأوروبية قد لا تكون قادرة على إمداد تايوان بالأسلحة ، إلا أن هناك إجماعًا على تعزيز العلاقات مع تايوان في مجالات القوة الناعمة مثل الثقافة والأبحاث والأكاديميين لتحسين رؤية تايوان الدولية.
ولفت إلى أن التشيك تتطلع إلى رؤية شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، وهي أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، تستثمر في بلاده كما يتطلع إلى العمل مع تايوان لإنشاء منصة تعاون في مجال البحث والتطوير في مجال أشباه الموصلات.
وكان السناتور التشيكي يعتزم زيارة تايوان في أكتوبر 2020 ، ولكن بسبب جائحة كورونا، فقد أجل الرحلة حتى الآن.