الأحد 9 يونيو 2024

داليا فرج : صفائى الداخلي سر جمالى

2-8-2017 | 15:26

حوار : هبه رجاء

رغم تخرجها فى كلية السياحة والفنادق إلا أنها فضلت العمل فى مجال الإعلام أسوة بوالدها الذى كان أحد رواد هذا المجال، وبرنامج وراء آخر حتى حققت نجاحا كبيرا فى الفضائية المصرية، قدمت العديد من البرامج الناجحة لكنها تجد ضالتها فى البرامج الاجتماعية التى تهتم بمشكلات المواطن، نجاحها داخل بيتها لم يقل عن تميزها بعملها وتلك لم تكن بالمهمة السهلة..

الإعلامية داليا فرج تكشف عن بدايتها مع العمل الإعلامى، وتضع تصورا لإنقاذ ماسبيرو من أزمته الحالية..

ماذا عن بدايتك مع العمل الإعلامى؟

لست غريبة عن الإذاعة والتليفزيون فأنا متواجدة فيه منذ صغري نظرا لطبيعة عمل والدى الذى كان أحد روادهما، لذا كان من الطبيعي أن يكون التليفزيون بيتى الثانى، أما عن دخولي هذا المجال فقد جاء بعد حيرة بين اختيار العمل كمرشدة سياحية أو مذيعة، واستقر بى الحال بإحدى الشركات السياحية لمدة سنة لكن العمل بهذا المجال لم يستهويني، فاشتركت مع نفيسة البقلي في البرنامج الأوروبي "لهواة الفرنساوي" ومن هنا اتخذت قرارى بالعمل كمذيعة، وبالفعل عملت على تنمية قدراتى من خلال قراءة الجرائد الفرنسية وتسجيل شرائط كاسيت خاصة بي وسماعها لمعرفة مناطق القوة والضعف لأعمل على تقويتها، وبعدة فترة من العمل بالإذاعة انتقلت للعمل بالفضائية المصرية.

ما أنواع البرامج التي تفضلين تقديمها؟

قدمت العديد من البرامج السياسية والثقافية وكذلك الاجتماعية والمنوعات، لكن الأقرب إلى قلبى تقديم البرامج الاجتماعية التي تهم المواطن العادى، أما عن برنامجي الحالي على الفضائية "يلا نغني" فالهدف منه الحفاظ على تراثنا الفني من خلال الاستعانة بقوة الشباب، كما نعطى لهم فرصة لعرض فكرته في الغناء، كما أقدم برنامج "نت تي في" أتناول خلاله الأخبار السياسية والتي يعرض فيها الكاتب الصفي توحيد مجدي سبق إعلامي سياسي لم عرض ممن قبل، إلى جانب تناول الجديد في النت من معلومات فنية وثقافية ورياضية.

وكيف ترين دور الإعلام فى مساندة الدولة خلال الفترة الحالية؟

لا شك أن الدولة تحارب من الداخل والخارج، لذا على الإعلام دعمها ومساندتها، وفى تلك الفترة الحرجة يجب ألا يتحدث للمواطن إلا إعلام الدولة الخاضع للرقابة تأسيا بدول العالم المختلفة، انطلاقا من أن الإعلام له تأثير كبير على المواطنين لقدرته على الوصول إلى كل البيوت المصرية، لذا أرى ضرورة مراقبة المحتوى الذى يقدمه لإخراس كل الأبواق التى تثير الفتن وتقلب المواطنين حتى نعبر بمصر إلى بر الأمان، وليس معنى كلامى أن تغلق القنوات الخاصة ولكن يجب ألا تتناول القضايا التى من شأنها تحريض المواطنين على نظام الحكم، ففى فترة الحروب لا تحدثنينى عن الحرية.

وما تقييمك لوضع ماسبيرو الآن؟

ماسبيرو قتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأياد خارجية حتى يسحب من تحته البساط بمساعدة الفاسدين من أبناء هذا المبنى العريق، فمهما كان لدينا من قيادات مخلصة لن يستطيعوا التصدى للفساد الذى استشرى داخل مؤسسات الدولة المختلفة، لذا يجب على الدولة التدخل لإنقاذ هذا الصرح لأنه الوحيد القادر على المواجهة باتزان وحس وطنى واحترافية، وذلك من خلال الاستعانة بقيادات من القوات المسلحة أو الرقابة الإدارية التى يجب أن تولى اهتماما كبيرا لماسبيرو ودراسة كل كبيرة وصغيرة لحصر الفساد والقضاء عليه، والتخلص من كل اللوائح والقوانين المنظمة، ووضع نظم جديدة تتفق ومستجدات السوق الإعلامى.

حدثيني عن أسرتك؟

نشأت في أسرة فنية وإعلامية ما أثر على اختيارى وأخوتى، فشقيقى وائل فرج مونتير سينمائي ويمتلك شركة مونتاج، وتامر ممثل وسناريست، أما والد بناتي فهو المخرج سامح عبدالعزيز، ولدي ثلاث بنات حبيبة ودليلة وجميلة منهن من تلعب بيانو وجيتار، كما قدمن مع والدهن تتر مسلسل "رمضان كريم"، غير أن جميلة تهوى التمثيل.

ما علاقتك بالمطبخ؟

أعشق الوقوف بالمطبخ، فأنا متخصصة فى إعداد العزومات، وخلال الأيام العادية تقوم والدتي بهذه المهمة، كما أنني متميزة في عمل الرقاق والمكرونة بالبشاميل والأكل الصيني والسي فود.

وما رياضتك المفضلة؟

أهوى رياضة ركوب الخيل والسباحة.

- وما السر وراء حفاظك على جمالك ورشاقتك؟

الصفاء الداخلي وعدم الضغينة سر جمال أى فتاة، وأحافظ على رشاقتى من خلال المواظبة على شرب "ديوتوكس" عبارة عن إنائين كبيرين من الماء، في كل منهما نعناع طازج، بأحدهما شرائح خيار أو نوع من الفواكه مثل الكيوى مع عيدان قرفة، والثاني شرائح ليمون وعيدان قرفة واتركهما في الثلاجة لمدة 48 ساعة، كما أحرص على تناول الخضار والفاكهة الطازجة .