أكد الدكتور عزت لويس، رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة، أن العالم يحتفل اليوم بمناسبة مرور 35 عاما على بروتكول مونتريال والذي يعد أول عمل جماعي حقيقي كاستراتيجية موحدة تخاطب مشكلة بيئية مشتركة وتضع حدا لواحد من أخطر التهديدات التي تواجه البشرية وهو استنفاد طبقة الأوزون.
وأوضح لويس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة المصرية الأولى، أن طبقة الأوزون هي الدرع الواقي الذي يحمي صحة الإنسان وسلامة البيئة وهي عبارة عن غلاف رقيق يحيط بالكرة الأرضية ويحد من وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة بتركيز كبير إلى كوكب الأرض.
وأشار إلى أن مصدر التهديدات البيئية يأتي نتيجة لأنشطة الرفاهية البشرية والتكنولوجيا التي اتبعها الإنسان مع تطور الحياة المدنية بالإضافة إلى استحداث مواد كيميائية مخلقة ينتج عن إطلاقها في الجو تآكل لطبقة الأوزون أو تفاقم لظاهرة التغيرات المناخية.
وتابع: وحدة الأوزون الوطنية موجودة بكل دول العالم المصدقة على بروتوكول مونتريال ومن دواعي الفخر أن تكون وحدة الأوزون المصرية الأولى على مستوى أفريقيا والعالم العربي كما أنها تساعد وزارة البيئة في تنفيذ البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون.