السبت 30 نوفمبر 2024

طليقته الأهم!

  • 2-8-2017 | 15:39

طباعة

كتبت : مروة لطفي

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

 رغم أنه مطلق وله بنتان إلا أنني أحببته بل غرقت في هواه، الأمر الذي دفعني لضرب عرض الحائط بكلام أسرتي الرافضة لظروفه والإصرار على خطبتي منه.. فأنا محاسبة في بداية العقد الثاني من العمر، تعرفت عليه عن طريق العمل فهو محاسب يكبرني بعشر سنوات ويملك الصفات التي كثيراً ما حلمت بها.. المشكلة في علاقته مع طليقته والتي يحدثها دوماً بحجة الكلام عن أوضاع البنات خاصة أنهما في سن صغيرة فضلاً عن تلبية كافة مطالبها باعتبارها أم بناته والمسئولة عنهما ما يشعرني بالغيرة والخوف من احتمالية أن تكون مكانتها ما زالت قائمة في قلبه.. ماذا أفعل؟!

ش . ص "العبور"

 أن يراعي مصالح بناته وأمهم فهذا أمر طيب ومحمود لكن هل الأمر مرهون بصغيرتيه وليس أكثر؟، الإجابة تتطلب أن تقتربي من ابنتيه وطليقته خاصة أن علاقته بهم ستظل قائمة لآخر العمر.. فهل ستتقبلين وجودهم في حياتك أم ستتركين العنان لمشاعر الغيرة كي تفسد عليكِ وعلى من نبض له قلبك السعادة حال زواجكما؟!.. فكري جيداً واتخذي قرارك.

    الاكثر قراءة