لكل فتاة جمالها الخاص الذي يميزها عن غيرها، ولكن هل ينحصر الجمال في الشكل والملبس فقط أم أن جمال الروح هو الأبقى والأهم؟!
عن مفهوم الجمال، وكيفية إظهار أجمل ما في المرأة، قالت الدكتورة ناهد عزت أستاذة التنمية البشرية وعلم الجمال، إن أكبر قسمة عادلة بين البشر هو الجمال، وأن الله عز وجل خلقنا بنصيب محدد منه، ولكن الطبيعة البشرية تجعلنا لا ننظر إلا للجمال الظاهري فقط رغم عيوبه.
وأوضحت أن هناك عيوبًا للانشغال بالجمال الظاهري تشمل:
- أن العين عندما تألف جمال الشكل تعتاده مع الوقت ويصبح واهي.
- جمال الشكل غير دائم ويزول بمرور الزمن.
- يتطلب الكثير من المجهود المادي والمعنوي كي تحافظ كل فتاة على جمالها الشكلي من شراء أدوات تزيين للوجه، واللجوء أحياناً لعمليات التجميل كي تبدو المرأة أصغر سناً، وكذلك الحفاظ على الوزن المثالي ما يجعل من تهتم به في جو عام من التوتر والضغط النفسي والعصبي.
وأضافت أستاذة علم الجمال أن هناك بصمة جمالية أخرى تعوض الشكل الظاهري ولكن لابد من اكتشافها وهى الجمال الداخلي أو الجوهري لما له من قيمة مثل قيمة الحلي والمجوهرات وهو جمال الأسلوب والتعامل والأخلاق وقدرة كل امرأة على تخطّي المظاهر المادية الملموسة.
وتابعت: هناك فتيات يمتلكن نسبة عالية من الجمال قد تصل 99% ولكن عند الحديث معهن نكتشف افتقارهن لأدنى معايير الأخلاق والخير والجمال، وأخريات على قدر متوسط من الجمال الشكلي لكن لديهن جاذبية و"كاريزما" تظهر في مشاعرهن وأحساسيهن الراقية.
وأشارت أستاذة علم الجمال إلى عدة خطوات تساعدك على أبراز أجمل ما فيكِ وإظهاره جاءت على النحو التالي:
- حاولي أن تتقبلي نفسك كما هي، وابتعدي عن التصنع في علاقاتك مع الغير " تصرفي على طبيعتك".
- كوني قدوة لغيرك في إظهاره جمال روحك، فتمتعك بصفة حميدة ستنعكس على كل من حولك بداية من أولادك وزوجك وأسرتك.
- لابد من رعاية وتطوير جمالك الداخلي كما تراعي الظاهري عن طريق التحدث برقي مع الغير، والمحافظة على الإتيكيت والبروتوكول العام للمجتمع من أخلاق وعادات.
- تعمدي البساطة في كل شيء، كوني واضحة وابتعدي عن الغموض لأنه يخفي نقاء مشاعرك.