الخميس 23 مايو 2024

في ذكرى تعيينه شيخًا للأزهر.. معلومات عن الإمام الأكبر محمد الفحام

محمد الفحام شيخ الأزهر

تحقيقات16-9-2022 | 16:21

إسراء خالد

يوافق اليوم الجمعة 16 سبتمبر ذكرى تعيين الإمام الأكبر محمد الفحام شيخا للجامع الأزهر، وذلك بعد صدور القرار الجمهوري باختياره شيخاً للجامع الأزهر وظل في منصبه حتى عام 1973.

وفي السطور التالية، تستعرض بوابة «دار الهلال»، أبرز المعلومات عن الشيخ الإمام محمد الفحام.

الشيخ محمد الفحام

  • وُلِدَ محمد الفحام بالإسكندرية في 18 من ربيع الأول سنة 1321هـ، الموافق 18 من سبتمبر سنة 1894م.
  • سلك الفحام في تعلُّمه المسلك الذائع في عصره؛ فحفظ القرآن الكريم، ثم لحق بمعهد الإسكندرية الديني، وقضى به سنوات حصل فيها على شهادته الابتدائية والثانوية، ثم درس بالجامع الأزهر، ونال شهادته العالمية سنة 1922م.
  •  في عام 1936م اختار الأزهر بعثة من خيار المتخرِّجين فيه ليدرسوا في باريس دراسة تمكِّنهم من الحصول على الدكتوراه في الآداب، فكان بينهم محمد الفحام، الذي قضى في باريس هو وأسرته عشر سنوات، صبر فيها على ما لقي من شدائد في ظلمات الحرب العالمية الثانية، حتى حصل على الليسانس من جامعة «السوربون»، وعلى عدة دبلومات.
  • حصل على الدكتوراه في الآداب بدرجة الشرف الممتازة من جامعة باريس سنة 1946م، عن رسالته: «معجم عربي فرنسي لاصطلاحات النحويين والصرفيين العرب»، وكان هذا المعجم مناط تقدير الأساتذة والمستشرقين وثنائهم، حتى إن أحدهم قال له: «لست أظن أن عالمًا زار فرنسا أكثر إلمامًا باللغة العربية منك».
  • عاد الشيخ إلى مصر فوجد شهرته العلمية قد سبقته، فنهض بتدريس الأدب المقارن لطلبة كلية اللغة العربية، وبتدريس النحو بكلية الآداب - جامعة الإسكندرية.
  • ظل الفحام يتدرج في وظائف التدريس حتى صار عميدًا لكلية اللغة العربية سنة 1959م، إلى أن أحيل إلى التقاعد، وحينئذ لم يركن إلى ما يركن إليه بعض المتقاعدين، بل انكبَّ على البحث والدرس في مكتبته الخاصة نحو عشر سنوات، إلى أن اختير شيخًا للأزهر الشريف بتاريخ 5 من رجب سنة 1389هـ، الموافق 16 من سبتمبر سنة 1969م، ثم انتخبه مجمع اللغة العربية عضوًا به، واحتفل باستقباله في 12 من صفر سنة 1392هـ ، الموافق 27 من مارس سنة 1972م.

محمد الفحام شيخ الأزهر

كان الشيخ الفحام في مدة مشيخته للأزهر الشريف مثالًا للرزانة والحكمة والوقار، وشهد أحداثًا وطنية كان رأيه فيها حكيمًا يرجع على البلاد والعباد بالأمان.

وظل في مشيخة الأزهر إلى مارس سنة 1973م؛ حيث ألحَّ في طلب إعفائه من منصبه لظروفه الصحية؛ فاستجيب له، وخلفه في مشيخة الأزهر الشيخ الإمام عبد الحليم محمود، وعكف هو في بيته بالإسكندرية ملازمًا للمصحف الشريف، مواظبًا على فرائضه وصلواته.