أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، عن امتنانه لوقف تصعيد الصراع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال متوترا.
وقال بوتين لعلييف خلال اجتماع على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند: "من الجيد أننا تمكنا من وقف التصعيد من خلال الجهود المنسقة. لكن، على حد علمي، الوضع لا يزال متوترًا".
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، قد حمّل القيادة العسكرية والسياسية في أرمينيا، المسؤولية الكاملة عن التصعيد على الحدود مع بلاده.
وقال علييف في مؤتمر قمة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند "إن أذربيجان قدمت لأرمينيا خمسة مبادئ أساسية لمعاهدة سلام تقوم على الاعتراف المتبادل بسيادة الدول وسلامة أراضيها".
وأضاف علييف : "للأسف، في 13 سبتمبر الجاري، نفذت أرمينيا عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الحدود الدولية مع أذربيجان" ، مؤكدا أن هذا التصعيد من قبل أرمينيا يمثل صفعة لعملية تطبيع العلاقات. وأردف: "كل المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق القيادة العسكرية والسياسية في أرمينيا".
واندلعت، مساء /الثلاثاء/ الماضي، اشتباكات مسلحة على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، نتج عنها سقوط عشرات القتلى من الجانبين. ودعت روسيا الجانبين، إلى تجنب مواصلة التصعيد وضبط النفس، والمراعاة الكاملة لنظام وقف إطلاق النار.
وكانت العمليات العسكرية في إقليم / ناجورنو كاراباخ/ قد استؤنفت في نهاية سبتمبر 2020، بين القوات الأذرية والأرمينية. وفي 10 نوفمبر 2020، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بوساطة روسية؛ وتضمن بقاء قوات الجانبين في مواقعهم الحالية. كما تم نشر قوات حفظ سلام روسية في الإقليم؛ بما في ذلك في ممر /لاتشين/، الواصل بين إقليم /ناجورنو كاراباخ/ وجمهورية أرمينيا.