أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن تفكك القائمة المشتركة، ذات الغالبية العربية، أمس، أدى إلى تغيير في توزيع الأصوات، وأعطى معسكر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو "دفعة" بحصوله على 60 مقعدًا على أقل تقدير، وهو ما يقربه من تشكيل الحكومة إذا تحسنت فرصه خلال الـ 6 أسابيع المتبقية على إجراء الانتخابات المقررة في مطلع نوفمبر.
ويجب أن يحصل معسكر نتنياهو على 61 مقعدًا ليتمكن من تشكيل الحكومة. وقد كان لانهيار المشتركة الليلة الماضية "أثر فوري" إيجابي على نتنياهو كما كان متوقعًا، بعد أن نجح في توحيد أحزاب "اليمين"، خلال الأسابيع القليلة الماضية، ليمنع تسرب الأصوات. وكان أحدث استطلاع الليلة الماضية منح معسكر نتنياهو 59 صوتا فقط.
وحسب الاستطلاع- الذي نشر الليلة - سيحصل حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء السابق على 33 مقعدًا، مقارنة بـ 31 مقعدًا في الاستطلاعات السابقة، فيما سيحصل حزب "يش عتيد" الذي يتزعمه رئيس حكومة تصريف الاعمال الحالية يائير لابيد على 23 مقعدا، وسيحصل المعسكر الوطني بقيادة بيني جانتس وزير دفاع إسرائيل على 12 مقعدا.
وازداد تحالف "الصهيونية الدينية"، الذي يقوده بتسلائيل سموتريتش وإيتمار بن جفير وانضم إليه حزب "نوعم" أمس، قوة ليحصل على 12 مقعدًا، فيما سيحصل حزب "شاس" الديني على 8 مقاعد وحزب "يهوديت هتورات" على 7 مقاعد.
وازدادت قوة حزبي "إسرائيل بيتنا" و"العمل" وسيحصل كل منهما على 6 مقاعد فيما سيحصل حزب ميرتس اليساري بقيادة زهافا جالون على 5 مقاعد. وسيحصل حزب القائمة الموحدة – الذراع السياسية للحركة الإسلامية الجنوبية – على أربعة مقاعد، فيما ستحصل القائمة المشتركة بعد تفككها وانفصال حزب التجمع عنها على 4 مقاعد فقط.
والقائمة المشتركة ممثلة الآن بحزبي الجبهة (بقيادة أيمن عودة) والعربية للتغيير (بقيادة أحمد الطيبي). أما حزب التجمع (بقيادة سامي أبو شحادة) فقد أصبح دون نسبة الحسم بعد انفصاله عن القائمة المشتركة.