حل الموسيقار هاني شنودة ضيفًا على الفنان سامح حسين والفنانة هدير أبوزيد في برنامج «نقطة نظام» المذاع عبر فضائية «مدرستنا 3» التابعة لوزارة التربية والتعليم، في لقاء تحدث خلاله شنودة عن ذكريات طفولته وأعماله الفنية ودراسته للموسيقى وذكرياته مع كبار النجوم.
وأكد الموسيقار هاني شنودة أنه يرفع شعار «ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط» مشددًا على وجود واجب عليه تجاه وطنه وهو الإخلاص في عمله الموسيقي، مشيرًا إلى أنه شارك في قوافل غنائية وموسيقية لدور الأيتام والمسنين.
وأوضح هاني شنودة أنه لن ينسى مشهد سيدة عجوزة تجلس على كرسي متحرك وتصفق بشدة قائلًأ «كل لما اشوف صورتها أقول انا لو ربنا دخلني الجنة هيبقى عشان خاطر الست دي».
واعتبر هاني شنودة أن العمل في الفن يعتبر كفاح وأن كل الفنانين لهم رسالة، قائلًأ: «العمل في الفن كفاح وكلنا أصحاب رسالة وكل فنان له جمهور له رسالة والجمهور بيجبره انه يعمل رسالة»، مشيرًا أنه يعرف الفنان من طبقات صوته ومن غنائه لافتًا أن أهم ما يميز الفنان هو لمعة الإصرار التي توجد في عينه، والتي لمحها في أعين محمد منير وعمرو دياب، مضيفًا: «اللي عينه دبلانة متاخديش منه أي حاجة».
وتحدث هاني شنودة عن بدايات دراسته للموسيقى لافتًا إلى أن أسرته كانت ترفض عمله في الفن وأن والده كان صيدليًا ويمتلك صيدلية ويرغب في أن يورثه مهنته.
وأشار أنه حصل على مجموع كبير في الثانوية العامة ولكن قرر أن يدرس الموسيقى التي يحبها، لافتًا إلى أن والده دعاه لاجتماع مع أعمامه الأربعة ليقنعوه بألا يدرس الموسيقى ويستكمل دراسة الصيدلة وأنه اشترط على اعمامه أن يكتب له كل شخص فيهم فدانين ليتمكن من الانفاق على نفسه حال التحاقه بالصيدلة باعتبار أنه سيكون صيدلي فاشل وأقنعهم أنه سيكون موسيقي ناجح لمحبته للموسيقى.
وأكد شنودة أنه يتعاطف ويشعر بالقرب من أي شخص من مدينة طنطا مضيفًا أنه استفاد من وجوده في طنطا، خاصة مع وجود عدد من الموالد بها «قعدت في ساحة السيد البدوي والشيخ النقشبندي طلع علينا بنوت أعلى السحاب ومكنتش نوت بشرية ومالهاش مثيل في الدنيا».