قد تلاحظ بعض الأمهات أن طفلها لا يطور من مهاراته، وفي حالة شرود وتشتت دائم، أو لديه طاقة من الحركة المفرطة التي لا تستطيع التحكم فيها دون سبب.. فهل طاقة الأطفال الزائدة عن الحد أمر طبيعي أم أنها مؤشر لمرض يحتاج علاج؟
وفى هذا التقرير الذي نشر على موقع "" times of indiaتقدم د.إيرينا جوريليك أخصائية علم نفس السلوكي للأطفال بعض العلامات التي تشير لإصابة الطفل بمرض فرط الحركة ونقص الأنتباه "الهيبر أكتف" وطرق العلاج.
عدم التحصيل الدراسي، والصعوبة الشديدة في فهم المواد الدراسية واستيعابها، مع إضاعة أغراضه من كتب، وأقلام، وألعاب، وأدوات.
العشوائية وعدم النظام على الإطلاق فاضطراب فرط الحركة يصاحبه فوضى في كل شيء، فقد تلاحظ الأم أن طفلها لا يضع ألعابه في أماكنها الصحيحة، ويجد صعوبة في تنظيم أدواته.
وهناك مظاهر جسدية تظهر على مصابي فرط الحركة وتشتيت الانتباه منها، عدم جلوس الطفل بثبات في مكان واحد لمدة 20 دقيقة، مقاطعة حديث الآخرين باستمرار مع التسرع في الرد، عدم الجلوس بهدوء فغالباً ما ينفعل الطفل ويسبب إزعاج للغير، لا يسعى لتكوين الصداقات.
يمكن إلهاءه بسهولة فائقة لأنه دائم النسيان وملول ويعاني من عدم التركيز ولا ينتبه لكلام الآخرين.
وهناك عدة طرق لعلاج فرط الحركة و تشتت الانتباه:
العلاج السلوكي للطفل بوضع أهداف واقعية متعلقة بأدائه في البيت والمدرسة.
ممارسة التمارين الرياضية لمساعدته على التركيز والتنظيم.
تنظيم وقته بشكل كبير عن طريق إعطاءه مساحة من الوقت لإنجاز الواجبات الدراسية، مع منحه مكافآت على كل مهمة يقوم بها.
النوم بشكل كافي لأن تشتت الانتباه يأتي أحياناً من عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.