السبت 21 سبتمبر 2024

تظاهر "السترات الصفراء" في ثلاث مناطق بباريس

السترات الصفراء

عرب وعالم17-9-2022 | 17:46

دار الهلال

  نزل محتجو "السترات الصفراء" مجددا إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، رفضا لارتفاع أسعار السلع وزيادة معدلات التضخم، وتنديدا بسياسة الدولة تجاه الأزمة الأوكرانية.

وذكر موقع أكتو باريس الفرنسي المحلي، اليوم ، أنه بعد توقيف واستجواب 100 شخص خلال مظاهرات السبت الماضي، قررت "السترات الصفراء" النزول مجددا إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجا على غلاء المعيشة، والمطالبة بعدالة اجتماعية ضريبية.


وأوضح الموقع أن التظاهرة الأولى انطلقت من محطة مترو فجرام، في الدائرة السابعة عشرة بباريس، بالتعاون مع حركة "مواطنون غاضبون"، للدفاع عن المكتسبات الاجتماعية في ظل التوجهات الاقتصادية والسياسية للرئيس إيمانويل ماكرون، "وكذلك المطالبة بعدالة اجتماعية ضريبية وعدالة مناخية". على حد وصف المتظاهرين.


وفي نفس الوقت، ستنطلق مظاهرة بميدان كاتالوني، في الدائرة الرابعة عشرة، من أجل "استنكار السياسة الخارجية للدولة"، تجاه الصراع الروسي الأوكراني، مما يضع الشعب الفرنسى في تروس الحرب"، وفقا للموقع.


كما تنطلق مظاهرة ثالثة، يشارك فيها تجمع "الحرية الحقيقة، و"المواطنون الغاضبون" والسترات الصفراء، انطلاقا من ميدان "باليه رويال" في الدائرة الأولى، ويطالبون بتنحية الرئيس ماكرون.


والسبت الماضي، أعلنت شرطة باريس استجواب 103 أشخاص من حركة "السترات الصفراء" المشاركين في تجمعات في شوارع باريس.


وبينت الشرطة أن الأشخاص الموقوفين نظموا احتجاجا بدون تصريح، بعد دعوات للتظاهر أطلقتها "السترات الصفراء" على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستنكار التضخم المتزايد.


ووجهت الشرطة اتهامات لـ 93 متظاهرا بـ "المشاركة في تجمع بهدف ارتكاب أعمال عنف وتدمير"، بينما وجهت اتهامات لسبعة آخرين بـ "التمرد وارتكاب أعمال عنف ضد قوات الأمن".


وبدأت موجة احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا في 17 نوفمبر 2018 كردة فعل على قرار الحكومة رفع الضريبة على أسعار المحروقات؛ لكي تتوسع بعدها دائرة المطالب لتشمل الأحوال المعيشية بشكل عام. 


ولاقت موجة الاحتجاجات في بدايتها تأييدا شعبيا واسعا، قبل أن تتخذ بعض المظاهرات طابعا عنيفا تمثّل بأعمال شغب وتخريب في جادة الشانزليزيه.