قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الخطوات التي تمت حتى الآن في الحوار الوطني، من تشكيل لجان واختيار المقررين، تعتبر خطوات إيجابية أكدت أن هناك تنوعًا جيلي وسياسي في اختيار المقررين، لافتًا إلى أن هناك مجموعة من النقاط حول الحوار الوطني يجب التركيز عليها لتوفير الوقت والجهد.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، خلال استضافته ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، إلى أأننا بصدد حوار وطني وليس حوار حزبي فقط، موضحًا أن «مسائل المحاصصة الحزبية ووجود نبرة مزايدات واتهامات على أساس حزبي غير صحية».
وتابع: «الحوار الوطني والسياسي يوجد به مكان للحزبيين بالتأكيد وخاصة في القضايا السياسية، لكن هناك العديد من القضايا الأخرى والتي نطلق عليها قضايا سياسات عامة، وهي عبارة عن قضايا تعليم وصحة واقتصاد وما إلى ذلك من القضايا».
وأضاف أن هذا النوع من القضايا يحتاج إلى خبراء وفنيين إذا كنا نريد الوصول لحلول إيجابية، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك جدل حول القانون الأمثل للانتخابات.