الأحد 24 نوفمبر 2024

«داعش» يسطر على شاشات السينما المصرية

  • 2-8-2017 | 18:43

طباعة

تنتظر صالات السينما عرض الفيلم الجديد «دعدوش» والذي يحكي قصة شاب بسيط يعاني من الفشل والإحباط، يجد نفسه فجأة، واحدا من أفراد تنظيم «داعش»، ويقوم ببطولته هشام إسماعيل وميريهان حسين، والفيلم من إخراج عبدالعزيز حشاد.

 

واحتلت الجماعات الإرهابية المتطرفة، اهتمام صناع السينما في الفترة الأخيرة بسبب سرعة تصاعد هذه التيارات في العالم، فقد شهد موسم عيد الفطر عرض فيلم «جواب اعتقال »الذي قام ببطولته الفنان محمد رمضان، والذي جسد فيه شخصية إرهابي، ومن المنتظر عرض فيلم «الخلية»للفنان أحمد عز خلال موسم عيد الأضحى القادم، ويتعرض أيضا لصراع ضباط الشرطة مع تلك الجماعات الإرهابية.

 

ليست الواقعة الأولى التي تهتم فيها السينما المصرية بتقديم أعمال روائية عن التيارات المتطرفة، قبل ظهور داعش، خلال فترة التسعينات قدم الفنان عادل أمام أشهر أفلامه، «الإرهابي»، وفيلمه الكوميدي «الإرهاب والكباب»، كما قدمت الفنانة نادية الجندي عددا من الأفلام التي تعرضت للأحداث الإرهابية التي وقعت في مصر في تلك الفترة أشهرها فيلم «الإرهاب».

 

كما تناولت الكوميديا قضية التطرّف بشكل ساخر في بعض الأعمال، منها فيلم «القرموطي في أرض النار» للفنان أحمد آدم، والذي يدور حول استخدام القرموطي للتكنولوجيا، وحينما يسافر القرموطي لقضاء إجازة المصيف يقع له حادث يجعله يقع أسيرا لتنظيم «داعش»، الذي يوضح من خلاله مدى فهمهم الخاطئ للدين، وتأثير الجهل عليهم وعلى من يتبعهم، وهناك يكون أمامه أكثر من سيناريو؛ ما بين الانضمام للتنظيم، أو محاولة تصحيح وجهات النظر، أو الهروب.

 

لم يكن للسينما التسجيلية نصيب كبير لهذا الموضوع، إلا بعض الأفلام التي الوثائقية التي أنتجتها بعض القنوات الإخبارية واعتمدت فيها بشكل رئيسي على موضوعاتها المصورة، والتي حولتها من مواد إخبارية إلى مواد وثائقية.

 

الدراما التليفزيونية اقتحمت هذا الموضوع الشائك أيضا، بعضها في سياق أحداثه مثل مسلسل العائلة الذي عرض في التسعينات، وأخيرا قدمت الدراما الخليجية خلال شهر رمضان الماضي «غرابيب سود» عمل مباشر عن هذه الجماعات كشف النقاب عن تفاصيل كثيرة في حياتهم الشخصية والعامة، وكشف الكثير من الأفكار المغلوطة التي يزرعها قادة هذه الجماعات في عقول الشباب والأطفال.

    الاكثر قراءة