الخميس 9 مايو 2024

توجيه الرئيس بإقامة مراكز استشفائية في جنوب سيناء يتصدر عناوين الصحف

جانب من الاجتماع

الاتحادية19-9-2022 | 09:33

دار الهلال

 تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.

وأبرزت صحيفة "الأخبار" توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإقامة مراكز استشفائية متكاملة وفق أرقى المعايير في مناطق عيون موسى وحمام فرعون والعيون الكبريتية برأس سدر والطور، الفريدة من نوعها، بالشراكة مع الخبرات الأوروبية في هذا المجال، بما يساعد على الاستفادة من الثروات التي تزخر بها مصر في هذا الإطار على أكمل وجه.جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه، أمس، مع مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني اللواء أمير سيد أحمد، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أ. ح. هشام السويفي، ومدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية اللواء أحمد العزازي، ورئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية اللواء أشرف العربي، ومساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق العميد عبد العزيز الفقي .

وصرح المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية.

واطلع الرئيس، في هذا الإطار، على مقترحات استغلال الموارد السياحية العلاجية في محافظة جنوب سيناء، خاصة في مناطق عيون موسى وحمام فرعون والعيون الكبريتية برأس سدر والطور.

كما تم عرض مستجدات تطوير منظومة شبكة الطرق والمحاور والكباري على مستوى الجمهورية، ولا سيما تطوير الطريق الساحلي بقطاعاته المختلفة، حيث وجه الرئيس بتدقيق جميع التفاصيل في هذا الصدد، بما يوفر عوامل الأمان لمرتادي الطريق، فضلًا عن تحقيق السيولة المرورية المطلوبة.

وتابع الرئيس مستجدات تطوير هضبة المقطم، موجها بمواصلة جهود رفع كفاءة طرقها الداخلية ومحاورها وميادينها، بما في ذلك تطوير شارع 9 الذي يمثّل الشريان التجاري الرئيسي للمقطم.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضا استعراض الجهود القائمة للاستفادة من عدد من الأراضي والمسطحات الفضاء غير المستغلة في محيط القاهرة الكبرى، فضلًا عن سير العمل في تطوير طريق صلاح سالم، وكذلك الموقف التنفيذي لتطوير الحدائق المحيطة بقلعة صلاح الدين، كما تناول الاجتماع متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية على مستوى الجمهورية، ومنها تطوير منظومة الري في واحة سيوة، فضلًا عن كابلات الجهد العالي للكهرباء العابرة لقناة السويس، لتوفير التغذية الكهربائية الخاصة بمشروعات تنمية سيناء، بالإضافة إلى الأحياء السكنية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وسلطت صحيفة "الجمهورية" الضوء على تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التحديات والمتغيرات المتلاحقة على المستوى الدولي، تستدعي من "أمتنا العربية" التي تمر بتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية، إعطاء العمل العربي المشترك أولوية، لتكون نموذجا مشرفا لحضارة عريقة قادرة على الاستمرار في بناء المستقبل، والحفاظ على التراث والماضي العريق .
وأوضح أنه آن الأوان لإعلاء المصالح القومية، ونبذ الخلافات، والفتن التي يستهدف مُشعلوها طمس الهوية العربية والعبث بمقدرات شعوبنا، وأنه أصبح من الضروري أن تستدعي منا تلك الأوضاع الجديدة وقفة حقيقية لمراجعة وتقييم حقيقي، وواقعي لكافة المتغيرات الحالية على المستوى الدولي، والإسراع لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، والتحرك نحو وحدة الصف في سبيل النهوض والتطور والمعرفة والإبداع والابتكار، والأخذ بزمام المبادرة نحو قطع الطريق على الطامعين والعابثين بمُقدراتنا، وذلك من خلال تحديد أهداف واقعية قابلة للتنفيذ، وفقًا لبرامج زمنية مُحددة وواضحة.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس والتي ألقاها نيابة عنه حسن شحاتة وزير القوى العاملة، في الدورة الـ48 لمؤتمر العمل العربي، الذي تنظمه منظمة العمل العربية، الذي بدأ أمس ويستمر حتى 25 سبتمبر الحالي بالقاهرة.
وبدأ الرئيس السيسي كلمته بالترحيب بالحضور قائلًا: "إنه يُشرفني باسم جمهورية مصر العربية أن افتتح أعمال الدورة الثامنة والأربعين لمؤتمر العمل العربي، كما يُسعدني في إطار هذه المناسبة أن أرحب بالوزراء ورؤساء، وأعضاء الوفود والمنظمات والاتحادات على أرض مصر السلام والمحبة التي كانت ولا تزال بيت العرب الأول، متمنيًا لكم جميعًا إقامة طيبة، ولمؤتمركم هذا التوفيق والسداد".
وأضاف "أن جمهورية مصر العربية، حكومة وشعبًا، ستظل داعمة ومساندة لكافة قضايا الأمة العربية، وإننا حريصون على استقرار ونماء كل شعوب المنطقة، ولن نكف عن السعي لأي خيار يؤدي إلى التسوية الشاملة لجميع المشكلات في منطقتنا العربية، لا سيما في أرض فلسطين العربية، آملين من الله سبحانه وتعالى أن يتحقق الرخاء والرفاهية لجميع الشعوب العربية".
وحول جدول أعمال "المؤتمر"، قال الرئيس السيسي موجهًا حديثه إلى المشاركين "إن عملًا كبيرًا ينتظركم، فجدول أعمال مؤتمركم هذا يتصدى للعديد من الموضوعات التي تشكل مجموعة من أهم القضايا المعاصرة والتي تتمثل في الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل وما يقدمه من توصيات عملية لكيفية تسخير التقنيات الرقمية لدفع عجلة التنمية ورفع معدلات النمو، فضلًا عن موضوع الذكاء الاصطناعي وأنماط العمل الجديدة، وكذلك موضوع رقمنة أنظمة الحماية الاجتماعية وحوكمتها".

وأضاف أنه يتطلع بكل اهتمام إلى القرارات والتوصيات التي ستصدر عن المؤتمر بعد إثراء هذه القضايا بالدراسة والتحليل من خلال أطراف العملية الإنتاجية وأن توضع هذه القرارات موضع التنفيذ.

وفي ختام كلمته، وجه الرئيس السيسي الشكر والتقدير إلى جميع الحضور، لا سيما القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، متمنيًا لهم السداد والتوفيق.

من جانبه، قال مدير عام منظمة العمل العربية فايز علي المطيري، إن جائحة كورونا بتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية أثرت بالسلب على أسواق العمل العربي، ولم تلبث أن تنتهي حتى قامت الحرب الروسية الأوكرانية التي انعكست نتائجها السلبية على الأمن الغذائي وارتفاع أسعار الطاقة وزيادة التضخم العالمي.

وأضاف المطيري أن الدول العربية تواجه العديد من التحديات والرهانات، التي تعتبر أيضًا تحديا كبيرا أمام منظمة العمل العربية، لذا على العالم العربي تقاسم المسئوليات لمواجهة الأوضاع الجديدة التي فرضتها الأزمات المتلاحقة والعمل معًا لتجاوز الفترة العصيبة التي تواجهها المنطقة العربية.

وأكد ضرورة توسيع الشراكة بين أطراف الإنتاج الثلاثة بالدول العربية، وذلك تحت مظلة المنظمة، لافتًا إلى تقرير منظمة العمل العربية المقرر عرضه بمؤتمر العمل العربي، فالمنظمة دائما تحرص على اختيار موضوع التقرير الذي يعرض على مؤتمر العمل العربي بعناية شديدة لمعالجة القضايا الموجودة على الساحة.

وتطرق المطيري، إلى القضية الفلسطينية، قائلا: متى يلتئم جرحنا الغائر في أعماقنا؟ متى تتوقف الاعتداءات التي تنهش في جسد فلسطين الحبيب؟ لا بد لنا من التحرك الفوري والخروج بقرار لدعم حقوق وعمال الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن فلسطين وإنقاذ المعتقلين بسجون الاحتلال ووقف استهداف الصحفيين والمصورين، وتابع: خلدنا اسم الصحفية شيرين أبو عاقلة تكريمًا لها وتخليدًا لذكراها، فالقضية الفلسطينية تسكن في قلوبنا ودائما نبحث عن حلها لنحتفل بتحريرها بالصلاة في القدس.

واختتم المدير العام لمنظمة العمل العربية، كلمته بتقديم الشكر لجمهورية مصر العربية ووزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية والإعلام وكل من شارك في انعقاد مؤتمر العمل العربي.

ومن ناحية أخرى، التقى وزير القوى العاملة مع وزير العمل بقطر الدكتور علي بن صميخ المري، على هامش فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته (48) والذي تنظمه منظمة العمل العربية والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأثنى وزير العمل القطري على زيارة الرئيس السيسي مؤخرا للدوحة، مؤكدا أنها كانت زيارة بالغة الأهمية وحققت نجاحا كبيرا على كافة الأصعدة، منوها بأن العمالة المصرية من أمهر العمالة على مستوى العالم.

وأكد وزير القوى العاملة عمق العلاقات المصرية ـ القطرية، وأن زيارة الرئيس تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بتوطيد العلاقات مع الدول العربية، والتي تعكس حرص مصر على جمع الأشقاء العرب، وحرص الدولتين على بحث القضايا الإقليمية، في إطار تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات الإقليمية.

وناقش اللقاء أوضاع العمالة المصرية الموجودة بقطر، ورغبة الجانب القطري في زيادة نصيب الدولة من تلك العمالة، مشيرا إلى أن ما قبل تنظيم المونديال احتاجت الدولة إلى عمالة في مجال الإنشاءات والمقاولات، وبعد المونديال سيختلف احتياج الدولة للعمالة وسيتم إمداد وزارة القوى العاملة المصرية بالمجالات الجديدة المطلوبة في سوق العمل القطرية. 

وألقت صحيفة "الأهرام" الضوء على أنه بعد حداد استمر 10 أيام، تودع بريطانيا، اليوم، الملكة إليزابيث الثانية التي ستدفن في مراسم خاصة في قلعة «ويندسور»، بعد جنازة دولة يحضرها عدد كبير من قادة العالم في قصر «ويستمنستر آبي» بوسط لندن.

وتوجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أمس، إلى العاصمة البريطانية (لندن)، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في مراسم جنازة الملكة الراحلة، وتقديم واجب العزاء إلى حكومة المملكة المتحدة.

بينما وضعت السلطات البريطانية اللمسات الأخيرة على خطط الجنازة وسط ترتيبات أمنية استثنائية، حوّلت العاصمة البريطانية إلى قلعة محصنة.

وستبدأ المراسم في الـ10.44 صباحا بتوقيت لندن، حيث سينقل نعش الملكة الراحلة من «ويستمنستر هول» إلى «ويستمنستر آبي» الذي سيشهد مراسم الجنازة التي أشرفت الملكة الراحلة على وضعها.

وإلى جانب الملك تشارلز الثالث وأفراد عائلته والمئات من قادة وزعماء العالم، تم تأكيد حضور نحو عشرين من ملوك وملكات وأمراء أوروبا، من بينها إسبانيا، وهولندا، وبلجيكا، والنرويج، والدنمارك، والسويد.

وأقام الملك تشارلز عشاء تكريميا لقادة العالم المشاركين في الجنازة في قصر «باكنجهام» ليلة أمس.

وتشارك في الترتيبات الأمنية شرطة المتروبوليتان، وشرطة مدينة لندن، وشرطة النقل البريطانية، وقال نائب مساعد مفوض شرطة لندن ستيوارت كوندي: «إنها أكبر عملية حماية عالمية تقوم بها شرطة المتروبوليتان على الإطلاق».

وتمركز قناصة فوق المباني العامة، وسيتم نشر أكثر من 5 آلاف رجل أمن، إلى جانب مسئولين أمنيين بملابس مدنية بين الحشود‪.‬

وخلال الجنازة، سيتم وقف الطيران فوق لندن، وسيكون هناك نحو 2500 من أفراد الجيش على أهبة الاستعداد للتدخل في أي لحظة، لدعم الشرطة.

Egypt Air