الأحد 28 ابريل 2024

عضو في مجلس الفيدرالية الروسي : الغرب يستعبد دول آسيا الوسطى عبر زرع مناهضين لروسيا فيها

المجلس الفيدرالية الروسي

عرب وعالم19-9-2022 | 14:29

دارا الهلال

اعتبر رئيس لجنة حماية سيادة الدولة بمجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليموف، اليوم ، أن الغرب مهتم باستعباد بلدان آسيا الوسطى، ومن خلال وكلاءه يتم بالفعل اختيار مرشحين جدد مناهضين لروسيا في المنطقة ؛ قائلا إنه لا توجد شكوك لدى واشنطن بشأن إخفاق نظام كييف.

وقال كليموف، عبر تلجرام": "ليس لدى واشنطن شكوك خاصة حول انهيار أوكرانيا، وفشل نظام كييف".

وأضاف: "أن السؤال الوحيد هو إلى أي مدى سيكون التابعون الأمريكيون قادرين على إزعاج روسيا ، لكن فكرة قمع بلادنا بأيدي الجيران، لا تزال قائمة لدى إدارة واشنطن".

وتابع كليموف، "إنه لذلك، تجري زيارات الأمريكيين إلى القوقاز، إضافة إلى الخطط الأمريكية لإبعاد آسيا الوسطى عن روسيا".

وقال : "مع الأخذ فى الاعتبار الآلاف من الدبلوماسيين، وأيضا عددا أكبر من وكلاء نفوذهم في القوقاز وآسيا الوسطى، فإنهم يبحثون بالفعل عن مرشحين جدد لمعاداة روسيا".

وأعرب كليموف عن قلقه بشأن وجود العديد من الذين يتبعون قيادة "اليانكي" في بلدان جوار روسيا، حيث لا يفعلون ذلك بدافع الخوف، أو من أجل المال فقط.

وأضاف: هناك من يؤمن بشكل أعمى، مثل المستغربين الأوكرانيين (المفتونين بقدرة الغرب)، في الفترة بين عامى 2004 و2013؛ أن واشنطن ستساعدهم، وتجعل بلادهم مزدهرة".

وحذر قائلا : إن الشر لا يمكن أن يولد الخير، و"الاستعمار الجديد لا يعمل على إحياء العالم الثالث"، ولكن فقط استعباده بطرق مختلفة، من خلال" الدمقرطة" و"النظام القائم على قواعد الغرب نفسه".

وخلص كليموف إلى أن روسيا أضاعت، في فترة التسعينيات من القرن الماضي، العديد من الفرص في فضاء الاتحاد السوفيتي السابق.

وتابع : "حتى الآن ما زلنا غير قادرين على تعزيز مواقعنا بشكل صحيح في البلدان المجاورة، على الرغم من أننا نحاول بالفعل".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد قال ، عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة: "بالطبع، تم تصميم العقوبات للعب دور تدميري للروابط، والغرب لا يخفي ذلك".

وأضاف "عندما يجتمع الأمريكيون مع دول آسيا الوسطى على مستويات مختلفة، يقولون بشكل مباشر، إنه لا يجب أن تجرؤوا على مواصلة التعاون مع روسيا وروسيا بشكل عام، هي بالفعل دولة مدمرة؛ لذا عليكم المراهنة علينا".

Dr.Randa
Dr.Radwa