أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة اعترفت بإجراء دراسات بيولوجية على مواطنين في أوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو تقدم مبادرات لتعزيز اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية ، حسبما ذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية.

جاء ذلك الإعلان على لسان قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية، إيجور كيريلوف ، بعد الاجتماع التشاوري للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية في جنيف قال خلاله "إن الوفد الأمريكي في جنيف اعترف بإجراء البحوث البيولوجية في أوكرانيا على المواطنين ذوي الدخل المحدود والمرضى في مستشفيات الأمراض النفسية".

وأضاف كيريلوف : "تفسيرات الولايات المتحدة وأوكرانيا فيما يتعلق بإزالة سلالات المواطنين الأوكرانيين والمواد الحيوية الخاصة بهم ومراعاة المعايير الأخلاقية عند إجراء بحث عن الأفراد العسكريين والمواطنين ذوي الدخل المحدود، وكذلك المرضى في مستشفيات الأمراض النفسية بدوا غير مقنعين على الإطلاق".

وتابع "ان الوفد الأمريكي أقر بمثل هذه الحقائق ، مشيرا إلى أن نقل عينات من المواد الحيوية المسببة للأمراض إلى الولايات المتحدة كان نادرًا.

ونوه كيريلوف إلى أنه في الفترة من 5 إلى 9 سبتمبر الجارى ، عقد اجتماع للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة في جنيف على خلفية انتهاك الولايات المتحدة وأوكرانيا للمادتين 1 و4 من الاتفاقية التي طرحتها روسيا تسلم المشاركون في الاجتماع نسخًا من وثائق أعلنت عنها سابقًا وزارة الدفاع الروسية، بالإضافة إلى أدلة مادية تؤكد تنفيذ البرامج البيولوجية العسكرية على أراضي أوكرانيا، للنظر فيها.

كما أكد كيريلوف أنه لم يكن لدى أي من الوفود أي شكوك حول صحة الوثائق المقدمة ، بما في ذلك ما يتعلق بتراكم المواد المسببة للأمراض في المختبرات الأوكرانية، بما في ذلك معهد ميتشنيكوف لمكافحة الأوبئة".