نظم الآلاف من المعارضين مسيرة في العاصمة الغينية كوناكري ضد الرئيس ألفا كوندي.
ودعا المتظاهرون خلال المسيرة التي نظمت اليوم الأربعاء - الرئيس إلى احترام الاتفاق الموقع في أكتوبر الماضي، والخاص بتنظيم الانتخابات المحلية.
وتم تأجيل الانتخابات مرات عديدة منذ أجريت في عام 2005.
وقال المحتجون أيضا إنهم قلقون من قيام الرئيس كوندي بتغيير الدستور للسماح لنفسه بالترشح لفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في غضون ثلاث سنوات.
وقال أحد منظمي الاحتجاجات لمراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" - إن شعب غينيا قرر الخروج بهذه الأعداد الهائلة اليوم كبطاقة تحذير للرئيس ألفا كوندي ونظامه واللذان أحبطا الشعب.
وأضاف أنه في مارس المقبل سيتم الكشف عن بطاقة الطرد الحمراء عند الجانب الآخر من المدينة.
وأضاف "هذا النظام يصفنا بأبناء الشوارع والمجرمين، متناسيا أنه عبر كفاحنا تم اكتساب الديمقراطية في هذه البلاد".