نددت وزارة الخارجية الروسية، بتعرض مجمع سفارتها، في دمشق لقصف بقذائف مسلحي الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى أن قذيفتي هاون سقطتا داخل أراضي البعثة الدبلوماسية الروسية، فيما انفجرت قذيفتان قرب سياج المجمع؛ الأمر الذي ألحق أضرارا مادية طفيفة به، دون وقوع ضحايا.

وأصدرت الوزارة بيانا، نددت فيه بالهجمات الإرهابية المرتكبة ضد البعثة الدبلوماسية، في العاصمة السورية، مذكرة بأن روسيا أشارت مرارا إلى الطابع الهمجي، لعمليات القصف التي يشنها الإرهابيون، بصورة منتظمة، على الأحياء السكنية في دمشق، وغيرها من المدن السورية، مشددة على أن هذه العمليات تودي يوميا بحياة مدنيين ونساء وأطفال.

وأعربت الخارجية في البيان، عن أملها في أن تسمح أخلاقيات الدول الغربية، في مجلس الأمن الدولي، بإعطائهم تقييما علنيا مناسبا، لهذه العملية الإجرامية.

وأضافت: «نؤكد من جانبنا تمسك روسيا بنهجها المبدئي والثابت، في مكافحة الإرهابيين بسوريا بكل حزم».

يُذكر أن السفارة الروسية، تعرضت لسلسلة من عمليات القصف أواخر الشهر الماضي، حيث عرضت موسكو وقتها على مجلس الأمن الدولي، إصدار بيان حول هذا الحادث، إلا أن البعثة الروسية لدى المنظمة الدولية أفادت بأن الدول الأعضاء في المجلس، امتنعوا عن إصدار البيان.