قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح تؤتي ثمارها وخاصة أنها تأتي لأن العالم يواجه أزمات كبيرة والدول المصدرة أصبحت تستخدم الغذاء كسلاح ضد الدول المستوردة.
وأوضح في كلمته في مؤتمر الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح لموسم 2021_2022، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماما كبيرا في الثمانية سنوات الماضية بالقطاع الزراعي من خلال مشروعات قومية كبرى مثل مشروع توشكى الخير ومستقبل مصر الزراعي ومشروع الدلتا الجديدة وكذلك مسارات لدعم المزارعين واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية.
وأكد أن الباحثين في مراكز البحوث الزراعية قدموا جهودا كبيرة خلال العشر سنوات الماضية لتحسين السلالات والوصول لأصناف عالية الإنتاجية، وتقديم سلالات محسنة يؤدي لزيادة الإنتاجية.
وأشار إلى أن الدولة تقدم كل الدعم للمزارعين وهناك برامج قي تطوير نظم الري وتحديثه بتمويل على ١٠ سنين بدون فائدة وتقدم تيسيرات جديدة للمزارعين، موضحا أن الدولة المصرية تبذل المليارات لتوفير قدر كبير من الأمن الغذائي وتوفير السلع الغذائية والمحاصيل الاستراتيجية.
وأكد أن الدولة تعمل على محورين التوسع الأفقي وزيادة المساحة المزروعة والثاني التوسع الرأسي بتحسين السلالات والتقاوي المعتمدة مع توفير الأصناف الجديدة.
وانطلقت قبل قليل فعاليات حفل ختام الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح لموسم 2021_2022، وذلك بحضور وزير الزراعة السيد القصير، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، وعدد من مديري المعاهد البحثية المختلفة التابعة لمركز البحوث الزراعية، وعدد من قيادات وزارة الزراعة.