قررت محكمة استئناف القاهرة، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، بإعطائه أدوية خاطئة تسببت في حدوث مضاعفات أدت لوفاته لجلسة 6 نوفمبر.
وذكرت سحر، زوجة الإعلامي وائل الإبراشي، خلال جلسة محاكمة الطبيب المتهم بإعطاء الإبراشي أدوية كانت سببا في وفاته، أنه خلال علاج زوجها استدعت طاقم تمريض وصل عددهم إلى 16 ممرضا وأقاموا معه في البيت.
وأضافت سحر: "لم يكن في مقدرتي مساعدة وائل الإبراشي بمفردي، فلجأت إلى ذلك الكم من الممرضين لمساعدتي في تمريضه، فهم لديهم خبرة عني تجاه كيفية التمريض".
فيما رفضت ابنة وائل الإبراشي التصوير أو التعليق على وفاة والدها قائلة: “أنا معرفش حاجة ومعنديش كلمة أقولها”.
وكان الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، كشف أن لجنة التحقيق في النقابة تحقق منذ فترة في شكوى مقدمة من أسرة الإعلامي وائل الإبراشي ضد الطبيب المعالج للراحل.
وقال إن النقابة تستكمل التحقيق تأديبيًا مع الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي، وذلك بعدما وصلت لها إحاطة من مكتب النائب العام.
وأوضح أن المستشار جورج سعد، رئيس المكتب الفني للنائب العام، خاطب الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، بقرار النيابة العامة، بالتصرف في القضية الخاصة ببلاغ أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ضد أحد الأطباء، التي قررت فيها النيابة العامة استبعاد شبهة جريمتَي الإهمال الطبي، ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية.