أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على الجهود التي تبذلها الجزائر لاستكمال التحضيرات اللازمة لعقد قمة عربية ناجحة تسهم في توحيد كلمة الدول العربية، وتعزز صوتها على الساحة الدولية، وكذلك تسهم في معالجة التحديات العالمية الراهنة.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب بنيويورك، وذلك على هامش حضوره أعمال الدورة الـ77 رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، بصفته ممثلا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وشهد هذا الاجتماع، الذي شارك به الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، مناقشة أهم المسائل المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تهم الشأن العربي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن لعمامرة كان قد استهل مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور القمة، التي تم تنظيمها بمبادرة من الأمين العام أنطونيو جوتيريش حول "التعليم"، وهو الحدث الذي يأتي في سياق تأكيد المجتمع الدولي على الحاجة الملحة لمعالجة الآثار التي خلفتها جائحة كورونا على قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البيان، أكد وزير الخارجية الجزائري على أهم الركائز التي تقوم عليها تجربة بلاده في مجال التعليم، خاصة مجانيته وإلزاميته، والمساواة بين الجنسين، وتعبئة الموارد اللازمة، وضمان جودة التعليم للجميع دون استثناء أو تمييز.