أكد الناقد والكاتب الصحفي الأميرأباظة، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، أن ما يميز دورة المهرجان هذا العام الاحتفاء بالسينما الكوميدية وإعادة الاعتبار لها بعد أن صنفها البعض، بأنها أفلام درجة ثانية.
وقال في تصريحات خاصة لبوابة دارالهلال، إن ما يميزهذه الدورة الابتسامة لذا وضعنا شعار(اضحك للسينما) ليكون عنوان الدورة فنحاول أن نحتفي بالأفلام الكوميدية الهادفة النظيفة،التي جمعت الأسرة منذ بداية السينما المصرية.
وأضاف نحن نحاول أن نعيد الاعتبار للأفلام الكوميدية والتي حصرها النقاد على أنها أفلام درجة تانية لا تصلح للدخول في المهرجانات، فرغم أن فيلم اللمبي لمحمد سعد هوجم بضراوة منذ عرضه مع أنه حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما حينها، إلا أنه الآن أصبح من الكلاسيكيات الكوميدية ونحتفي به بعد مرور٢٥ سنة على عرضه ولا تنسى أن من تسبب في إعادة صياغة السينما ونجومها كان فيلم إسماعيلية رايح جاي و كان كوميديا و خلق التيار الكوميدي الذي استمر عقود.
وتابع: نحن هنا نحاول أن نعيد قراءة المشهد السينمائي في المهرجان ففي عام ٢٠١٩، احتفلنا بمئوية حسن الإمام وأعدنا قراءة أعماله فقد كان مصنفا أنه مخرج العوالم والراقصات ولكننا أوضحنا أنه المخرج الوحيد، الذي قدم للسينما المصرية صورة حية لصورة ١٩١٩أكثر من ٢٠ دقيقة، تصلح لتكون فيلما تسجيليا بل و نقلتها كل القنوات عندما نتحدث عن هذه الصورة، متسائلا لماذا لا نعيد النظرفي الأفلام الكوميدية.