الأحد 16 يونيو 2024

خبراء بيئة: كلمة الرئيس السيسي حول التغير المناخي تدق ناقوس الخطر للتحرك سريعًا

الرئيس السيسي

تحقيقات22-9-2022 | 15:02

مها البديني

مطلوب تحرك سريع لأن العالم في خطر، رسائل هامة جاءت في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاجتماع المغلق لرؤساء وحكومات العالم حول التغير المناخي وآثار التلوث البيئي التي تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم، مع ارتفاع درجات الحرارة.

أكد الرئيس السيسي أن تغير المناخ يظل التحدي الوجودي الأخطر الذي يواجه كوكب الأر ض، موضحا أن تداعيات تغير المناخ تزداد تفاقما، يوما بعد يوم، مع كل ارتفاع في درجات الحرارة.

وطالب السيسي بالتحرك سريعا لتنفيذ تعهدات المناخ وخفض الانبعاثات، وتعقيباً على ما حدث من كلمة مصر الهامة أمام العالم حول التغير المناخي واستعدادات مصر لمؤتمر المناخ  COP27، أكد خبراء البيئة لبوابة "دار الهلال" دور مصر الرائد في الحفاظ على المناخ والتوعية بتداعيات تغيرات المناخ على العالم.

ومن جهته، قال الدكتور ماهر عزيز استشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ، أن هناك قضايا ملتهبة خاصة قضية خفض الانبعاثات الضارة، إذ من المهم  مواصلة  الحديث عنها وتنفيذ الحلول للتقليل من ضررها البالغ على البيئة، لأنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بنجاح مؤتمر المناخ في مدينة شرم الشيخ.

وأشار "عزيز" إلى أن ذلك بالتنسيق مع الدول المتقدمة ومدى تفهم الدول بضرورة ووضع حلول جذرية لهذا القضية، إذ تولى مصر لوجستياً الإهتمام بكل تلك التفاصيل  وتبذل جهداً كبيراً للتحضيرات الخاصة بمؤتمر المناخ في مدينة شرم الشيخ ، حيث تستعد مصر لهذا الحدث الضخم حيث تستقبل مصر 30 ألف مشارك من 196 دولة حول العالم، لمناقشة قضايا المناخ حول العالم.

فيما أكد "عزيز" أن مصر تتابع قضية المناخ بداية من إقامة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي منذ  العمل عليه، كما تقوم مصر ببناء الاستراتيجية المناخية بجهود وطنية ضخمة في جميع القطاعات.

بينما قال الدكتور محمد الزرقا الخبير الدولي البيئي والمسؤول السابق في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن الرئيس السيسي دق ناقوس الخطر في حديثه حول  المخاطر التي تهددنا بسبب التلوث البيئي والمخاطر وتأثيراتها على النواحي الاقتصادية والسياسية والإجتماعية.

ووصف " الزرقا" دور مصر في تبني القضايا المناخية والبيئية حول العالم، بالحيوي والرائد، مشيرا  إلى أن الدول المتقدمة قدمت منحاً مالية  للدول النامية في المشروعات البيئية لوضع حلولاً للملوثات البيئية، بالرغم من أن الدول الكبرى هي المتسبب الرئيسي في التغير المناخي ورفع الاحتباس الحراري حول العالم، هذا وسط تعهدات الدول الكبرى والمتقدمة بالإنضباط في القوانين الموقعة نحو إطار وخطوات إيجابية لتقليل من الظواهر المؤثرة على المناخ بشكل سلبي.