أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، حيث تذهب معظم الأسر إلى سوق الفجالة، يعتبر أشهر وأكبر الأسواق لبيع الأدوات المدرسية، المتميز بأسعاره المنخفضة عن المكتبات الخارجية الأخرى.

أسعار الكشاكيل في الفجالة 2023

رصدت بوابة "دار الهلال"، أسعار الكشاكيل والورق بالفجالة، والتي أجمع تجارها أن هناك نسبة ارتفاع كبيرة جدًا في أسعار الورق عن السنة الماضية، نظرًا للأزمة العالمية التي تصيب الورق، فقد تراوحت نسبة الزيادة على أسعار الكشاكيل المدرسية ما بين الـ100% حتى 300%.   

وأتت تلك الارتفاعات حسبما كشفت شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، في بيان صادر لها، أنه بسبب الأزمة الروسية، التي أدت إلى رفع أسعار كل السلع، بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي أدت إلى حرق غابات البرازيل، والتي تعتبر منشأ زراعة الورق.

كم سعر دستة الكشاكيل؟

وقال أحد تجار الأدوات المدرسية لبوابة "دار الهلال"، إن هناك ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الكشاكيل وتتراوح ما بين 100% حتى 300%، وجاء ذلك الارتفاع على جميع الأدوات المدر سية وليس الورق فقط.

وأوضح أن دستة كشكول 60 ورقة أصبح الآن سعرها 50 جنيهًا، بعد أن كان سعرها العام الماضي 20 جنيهًا فقط، والكشكول السلك 200 ورقة، الخاص بالجامعات 80 جنيهًا، بعد بيعه السنة الماضية بـ35 جنيهًا، وكذلك أسعار دستة الكراسات سجلت ذلك العام ما بين 50 حتى 60 جنيهًا.

 

أسعار الأدوات المدرسية والمكتبيه في مصر

ومن جانبه، أكد صاحب شركة ورق لبوابة "دار الهلال"، أن نسبة الزيادة تخطت الـ300%، حيث يتراوح سعر كرتونة الورق ذلك العام ما بين 660 حتى 750 جنيهًا، وسجلت العام الماضي سعر 200 جنيه.

سعر كشكول سلك 80 ورقة صغير

وأكمل أن سعر دستة الورق تتراوح حاليًا بين 115 حتى 140 جنيهًا، أما عن أسعار كشكول السلك الصغير 80 ورقة يبدأ من 16 جنيهًا، والـ100 ورقة سجل 18 جنيهًا، وسلك 120 ورقة بـ20 جنيهًا، والـ140 ورقة بسعر 23 جنيهًا.

وأوضح التاجر أنه بالنسبة لمشكلة الورق، هناك عجز في الكمية التي نقوم بطلبها، لأن الكميات حاليًا أصبحت غير متداولة، مع وقف الاستيراد واستمرار ارتفاع سعر الدولار، سبب قلة في الكمية المطروحة بالأسواق فعليًا، وسبب أيضًا ارتفاع في الأسعار، ونتج عن ذلك قلة رأس المال للتجار وبالتالي تعطيل دورة رأس المال. 

وأما عن نسبة الإقبال، فقد أكد التجار أنها مستمرة كما هي مقارنة بالسنة الماضية، نسبة لحاجة الطلاب في تلك الاحتياجات، لكن أصبحت الناس تقلل من كمية الشراء.