اختار المركز العربي للإعلام السياحي العماني مثقفًا عمانيًا بارزًا ممثلًا لسلطنة عمان هو عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان قابوس للشؤون الثقافية شخصية رجل التراث العربي لعام 2017 نظير جهوده الكبيرة في خدمة التراث العماني بشكل خاص والتراث العربي بشكل عام.
وقد احتضنت السلطنة مع احتفالاتها بيوم النهضة العمانية احتفالية عربية لتقديم الجائزة، فبمباركة من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، استقبل الرواس بمكتبه رئيس وأعضاء المركز العربي بحضور عدد من رواد الإعلام العماني والعربي لتكريمه بجائزة رجل التراث، وقد أعرب عن تقديره لاختياره، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يأتي تثمينا للفكر القيادي لجلالة السلطان قابوس، وتكاتف الشعب العماني منذ النهضة.
وأكد أن السلطنة تحتفي بالتراث العماني مشيرًا إلى أن غايات الفكر السياسي بناء أفكار وأجيال تحب وتفخر وتتعاون مع بعضها البعض ومجتمعاتنا تستحق أن تجد السلم والوئام والأمان.
وقال الدكتور سلطان اليحيائي رئيس المركز العربي إن الجائزة الأعلى في هذا الأوسكار هي المقدمة لشخصية عربية لها بصمات واضحة في خدمة التراث الإنساني بكل مكوناته، وتمثل تتويجًا لجهودها الحافلة بالعطاء والإنجاز الذي ارتبط باسمها طوال مسيرة امتدت نصف قرن من الزمان.
يعد الرواس من الشخصيات العربية ذات الاهتمامات الثقافية العميقة، وهو حاصل على الدكتوراه الفخرية من اتحاد المؤرخين العرب في 1991، وتلقى دورات تدريبية مكثفة وشاملة في مجال الإعلام والاتصال الجماهيري، وتدرج في مهامه الوظيفية، فقد عمل مساعدا لوالي ظفار، وضابط إعلام ظفار.
بعدها أصبح مدير إعلام ظفار، كما عمل مديرا عاما للعلاقات العامة والاتصالات الخارجية بوزارة الإعلام، ومن ثم، تم تعيينه وكيلا لوزارة الإعلام للشؤون الإعلامية، ثم أصبح وزيرا للإعلام وشؤون الشباب.
عقب ذلك، أصبح وزيرا للإعلام، وتقلد منصب مستشار جلالة السلطان قابوس للشؤون الثقافية منذ 2001 وحتى الآن.
كما أنه هو المتحدث الرسمي باسم القمم الخليجية المنعقدة في مسقط في (نوفمبر 1985) و(ديسمبر 1989م) و(ديسمبر 1995).