أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تصريح ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، حول التعبئة الجزئية في روسيا والاستفتاءات في الأراضي المحررة، يتخللها "مزاج المواجهة" وتفتقر إلى الموضوعية ومنفصلة عن الواقع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا :"لقد لفتنا الانتباه إلى هذا التصريح الصادر عن رئيس الدبلوماسية الأوروبية، والذي يعكس الموقف المشترك لدول الاتحاد الأوروبي. مثل العديد من التصريحات الأخيرة لجوزيب بوريل، يتخلل هذا التصريح مزاج المواجهة، وهو خال تماما من الموضوعية وبعيد عن الواقع".
وشددت زاخاروفا على أن الاتهامات الموجهة لروسيا من الاتحاد الأوروبي هي نفاق، بالنظر إلى كيف تغاضت بروكسل عن تحول أوكرانيا إلى دولة شمولية من "النوع النازي"، حيث تم انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية لسنوات عديدة - الحياة وحرية التعبير والوصول إلى المعلومات وحرية التعبير عن الرأي وحرية الانتماء واستخدام اللغة الأم (الروسية). بالإضافة إلى ذلك، هناك تعبئة كاملة (من قبل نظام كييف) لجميع السكان البالغين، بمن فيهم النساء، للتجنيد في صفوف الكتائب القومية المتطرفة والجيش الأوكراني.
وقالت الخارجية الروسية في بيان نشر في موقعها الرسمي على الإنترنت: "في الاتحاد الأوروبي، بدلا من المساعدة في إنهاء الصراع، لا يخفون رغبتهم في إطالة أمد الأعمال العدائية قدر الإمكان، على الرغم من الخسائر والدمار، لضمان "النصر في ساحة المعركة"، ولإضعاف بلدنا بمساعدة القيود غير المشروعة من جانب واحد".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قد أعلن ، في وقت سابق، اليوم أن الولايات المتحدة ليست قادرة على التفاوض، مضيفا أنها تدفع كييف مباشرة لنقل العمليات العسكرية إلى الأراضي الروسية وتستخدم الابتزاز النووي.