توفي صباح اليوم الثلاثاء، الشاعر مصطفى عبد المجيد سليم، عن عمر يناهز 84 عاما، ويشيع جثمانه ظهرا بقرية رملة الأنجب بمركز أشمون في محافظة المنوفية.
ولد مصطفى عبد المجيد سليم عام 1938 بقرية رملة الأنجب بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية، وعمل مهندساً في الهيئة المصرية العامة للمساحة عام 1966، وتدرج في وظائف الهيئة حتى صار منذ العام 1979 مديرًا لمديرية المساحة بالمنوفية.
بدأ "سليم" نشر قصائده عام 1958 بقصيدة "أبي لا ينام" في مجلة الأدب ثم توالى النشر في مجلات الشعر، والمجلة، والثقافة، وإبداع، والقاهرة، والخفجي، والمسلمون، وأخبار الأسبوع وغيرها، وفاز بالمركز الثاني في مسابقة نادي أبها الأدبي 1413هـ.
اتخذ الشعر الحر مذهبا، فكانت له فيه صولات وجولات، حتى حصل على تكريم خاص بطبع ديوانه "تنويعات على لحن المشيب" عام 2008، وهو أشهر دواوينه، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقد نشرت قصيدته الرئيسة للمرة الأولى بمجلة إبداع الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1989 . وكذا صدر له ديوان "بكائية الظل المقتول" عن هيئة قصور الثقافة عام 2001، وديوان "وجوه تعشقها الذاكرة" 2016 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي.