احتفلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمرور 30 عامًا على تأسيس منحة دافي للتعليم العالي المقدمة من قبل الحكومة الألمانية والحكومة الدانماركية.
وتزامن هذا الاحتفال مع تخرج 45 لاجئًا وطالب لجوء من 4 جنسيات، بعد أن حصلوا على منحة دافي DAFI، للوصول إلى التعليم الجامعي في جميع التخصصات، بما في ذلك الطب والهندسة وصيدلة وتجارة وآداب وإعلام.
وحضر الاحتفالية الطلاب اللاجئين الخريجين وخريجي السنوات السابقة وممثل مفوضية اللاجئين في مصر بابلو ماتيو، وممثل عن سفارة ألمانيا ستيفان ڤيه ومديرة هيئة الإغاثة الكاثوليكية دينا رفعت.
وهناك 200 طالب حصلوا على المنحة بداية من هذا العام الدراسي ٢٠٢٢/٢٠٢٣، وتعمل المنحة على توفير مصاريف الدراسة والاحتياجات التعليمية وتوفير الأنشطة والتدريبات المختلفة لإعداد اللاجئين لسوق العمل، حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم. ت
ستضيف مصر أكثر من 289 ألف لاجئ وطالب لجوء من 58 جنسية، وتوفر الحكومة المصرية ووزارة التربية والتعليم حق الوصول إلى المدارس الحكومية لتلقي التعليم إلى أكثر من 85% من أطفال اللاجئين.
شهد متوسط معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية للأطفال اللاجئين في العام الدراسي 2020-2021 استقراراً على نطاق واسع حيث وصل إلى 68 بالمائة. لكن معدل الالتحاق ينخفض بشكل حاد إلى 37 بالمائة في المرحلة الثانوية، وهو ما يعانى منه عادة الطلاب اللاجئون من أجل الوصول إلى تلك المرحلة.
وقالت مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين: على الرغم من أن مستوى تسجيل اللاجئين لا يتجاوز 6 بالمائة، إلا أن ارتفاع مستوى التعليم يمثل استمرارًا في الاتجاه المتصاعد والذي كان يبلغ 1 بالمائة فحسب قبل بضع سنوات فقط - مما يبرر تفاؤل المفوضية بأن هدفها المتمثل بالوصول إلى مستوى 15 بالمائة من حيث الالتحاق بالتعليم العالي بحلول عام 2030 يمكن تحقيقه.