كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الأربعاء/، أن قوات الاحتياط بدأت تدريبات قتالية في قاعدة الأسطول الروسي في بحر البلطيق، في جيب كالينينجراد.
وقالت الوزارة في منشور عبر "تلجرام" إن الجنود يلتزمون بمعايير الرماية بالأسلحة الصغيرة، ويسعى المواطنون المستدعون من الاحتياط لتطوير مهاراتهم في تشغيل وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة.
كما عُقدت أيضاً دورات تدريبية لدعم مهارات إطلاق النار وإعداد الجندي "لأعمال واثقة في ساحة القتال".
وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بأول تعبئة عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية في الأسبوع الماضي، قد تفضي إلى إرسال مئات الآلاف للقتال في أوكرانيا.
وتحتفظ روسيا بحضور عسكري كبير في كالينينجراد، الجيب الساحلي على البلطيق بين حدود حلف شمال الأطلسي وعضوي الاتحاد الأوروبي بولندا، وليتوانيا، بما في ذلك صواريخ ذات قدرات نووية، وأسطول البلطيق وعشرات الآلاف من الجنود.