شهد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه ،اليوم الأربعاء، حفل التوقيع على الترتبيات العملية بين الأمانة العامة للمنظمة، ووزارة الخارجية في جمهورية الصين الشعبية لتقديم الدعم في سبيل تعزيز الأنظمة الصحية في الدول الأفريقية الأقل نمواً الأعضاء في المنظمة، وذلك في مقر الأمانة العامة بجدة.
وقّع على الترتيبات العملية عن الأمانة العامة للمنظمة، الأمين العام المساعد لشؤون العلوم والتكنولوجيا بالمنظمة السفير أسكار علييف موسينوف، وعن وزارة الخارجية الصينية السفير الصيني لدى المملكة تشين وي تشينغ.
وأثنى السفير موسينوف، على المنحة الكريمة التي قدمتها حكومة جمهورية الصين الشعبية، مشيراً إلى أنها شهادة واضحة على مستوى العلاقات المتميزة التي تجمعها مع دول "التعاون الإسلامي".
وأوضح أن المنحة تأتي في ظل تداعيات جائحة كوفيد – 19، وبعد أن قامت المنظمة بالسعي لمساعدة بعض دولها الأعضاء على تحسين ظروف مواجهة الجائحة بالتعاون مع دول المنظمة ومؤسساتها وشركائها الدوليين، بهدف القيام بتدخلات من شأنها تحسين وتقوية الأنظمة الصحية في تلك البلدان، لافتاً إلى أنه وتجاوباً مع النداء الذي وجهه معالي الأمين العام، وافقت حكومة جمهورية الصين الشعبية على تقديم المساعدات المالية للإسهام في تحقيق هذا الغرض.