باشرت النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحريق الذى التهم فيلا فرديناند ديليسبس الأثرية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس حيث طلبت التحريات حول الواقعة وأمرت بانتداب خبير لحصر قيمة الخسائر، وطلبت سرعة تقرير الطب الشرعى لبيان اسباب الحريق.
سيطرت قوات الحماية المدنية في محافظة بورسعيد، على حريق هائل التهم فيلا فرديناند دي لسبس الأثرية، وذلك قبل أن تمتد السنة اللهب إلى العمارات المجاورة.
وتلقت قوات الحماية المدنية بـ محافظة بورسعيد بلاغًا من الأهالي يفيد بتصاعد نيران كثيفة من نوافذ فيلا فرناند الأثرية الكائنة في نطاق حي الشرق، وعلي الفور جري الدفع بفريق بقيادة هاني المهدي رئيس قسم الإطفاء، وتمكن الفريق من الوصول خلال دقائق من البلاغ.
ووصل فريق الإطفاء والنيران تتصاعد بكثافة من الفيلا وتهدد العمارات المجاورة، وعلي الفور جري الدفع بـ 3 سيارات إطفاء، وتم السيطرة علي السنة اللهب قبل أن تمتد إلى العمارات المجاورة.
وتبين أن الحريق وصل إلى كافة محتويات الفيلا، وأن السبب قد يكون ناتجًا عن مخلفات كانت بداخلها، وتم تبريد الحريق بعد السيطرة علي النيران، للتأكد من عدم اشتعاله مرة أخري أو تصاعد أدخنة قد تؤثر علي سلامة المواطنين.
وتلقي اللواء مدحت عبد الرحيم مدير أمن بورسعيد بلاغًا بالحادث، ووجه علي الفور بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف علي الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتتولي النيابة العامة التحقيق.
وأكد مصدر بالرعاية الصحية أن المستشفيات العامة والخاصة لم تستقبل اي حالات إصابة أو وفيات نتيجة الحادث، ولم تتعامل سيارات الإسعاف مع أي حالات
يعود عمر الفيلا إلى ما قبل تأميم قناة السويس، وهي عبارة عن مبنى صغير الحجم والمساحة ومبنية على الطراز الفرنسي، وهى تشبه من الخارج كنيسة صغيرة الحجم من حيث البناء والطراز والزخارف، ونهاية الفيلا من أعلى يشبه نهاية الكنائس، وقد أنشئت في عام 1920.