تواصل الأجهزة الأمنية بالقاهرة، جهودها لكشف هوية الطفل، الذي عثر على جثته وبها آثار تعذيب شديد، بمنطقة الكورنيش في مصر القديمة.
وأكد مصدر أمني أنه لم يتم الاستدلال على هوية الطفل، حتى الآن، رغم توزيع نشرة بأوصافه على أقسام الشرطة.
وأضاف المصدر، أن فريق بحث موسع يجري تحريات مكثفة بالقاهرة الكبرى؛ للوصول إلى أهل الطفل، مناشدا من يعرف أي معلومات سرعة الإدلاء بها.
وتعود الواقعة عندما تلقى قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من شرطة النجدة، بوجود جثة أسفل إحدى الأشجار بمنطقة الكورنيش، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وعُثر على جثة الطفل، يرتدي ملابسه كاملة، وعليه آثار تعذيب وضرب مبرح.
تم نقل الجثة للمشرحة، تحت تصرف النيابة العامة، وتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، لكشف غموض الحادث، عقب تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة.