تعد مرحلة المراهقة من أصعب المراحل العمرية التي تواجه الأب والأم، حيث يجدوا الكثيرمن العقبات في محاولة إرضاء أولادهم أو فهم مشاعرهم، وهو ما رصده تقرير نشر على موقع "times of india" وإليكم التفاصيل.
أوضح التقرير أسباب عدة لنشوب المشاحنات بين الأبناء ووالديهما خلال مرحلة المراهقة وأبرزها ما يلي:
- صعوبة التواصل مع المراهقين
وتعد من أبرز مشاكل الأهل مع أبنائهم، ذلك لأن الآباء يتعاملون مع المراهقين على أنهم مازالوا أطفال، مما يدفعهم لتشديد الرعاية والاهتمام ومنعهم من أشياء يرونها ضارة بهم، الأمر الذي يجعل الحوار والتواصل بينهم شبه مستحيل.
دائماً ما نرى أن المراهقين يتصرفون بكامل حريتهم وبعشوائية تجعلهم لا يحسنون التصرف، مع غياب كامل للمسئولية، ذلك بسبب ما يمروا به من تغيرات هرمونية وما يصاحبها من تقلبات للمشاعر خلال تلك الفترة.
الفجوة بين جيل الأبوين والأبناء، ينتج عنها كثيرمن النقاشات الجدلية المؤدية لمزيد من عناد المراهق.
وهى من أهم ما يعانى منه الآباء بسبب سعي ابنه أو ابنته على كمال المظهر الخارجي، لأنهم دائماً لا يرضون عليه بسبب التغيرات الهرمونية التي تصاحبها حبوب الشباب وغيرها من الملامح في تلك الفترة العمرية.
يرى الأولاد في سن المراهقة أن والديهم لهم عقلية لا تصل إلى ما يشعرون به لذلك يسعوا دائماً إلى الاحتفاظ بأسرارهم والكذب عند مواجهة الأهل لهم.
ولتجنب ما سبق ذكره عليكِ مراعاة الآتي عند تعاملك مع ابنك المراهق:
- الإنصات الجيد، ومحاولة فهم معاني ومضمون كلامهم.
- التفكير قبل الكلام لما له من تأثيرعلى رد فعل المراهق.
- إدراك أن السلوكيات لن تتغيرأبدا بالكلام فقط وإنما بتغيرك أنت، فانتقادك للعصبية والعناد ناتجة في الأساس لما يراه منك.
- محاولة قضاء مزيد من الوقت معه لمعرفة مشاكله ومحاولة التقرب لعقله، وتجنب الانشغال بالعمل لأن ذلك سيزيد الفجوة بينكما.