قال الدكتور ياسر عبدالحكيم، المستشار الزراعي لمشروع مستقبل مصر، إن خطة التوسع الزراعي التي تعمل عليها الدولة الآن تعتبر عودة لإصلاح مسار المناخ الطبيعي ومواجهة التغيرات المناخية وذلك لأن النبات يقوم بامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
وأضاف عبدالحكيم، خلال استضافته على القناة المصرية الأولى، أن التوسعات الأفقية الحاصلة في مشروع توشكا ومستقبل مصر وغيرها من المشروعات تعتبر سلاحاً ذا حدين حيث يتم توفير أمن غذائي من جهة وتقليل التداعيات السلبية الناتجة عن تغير المناخ من جهة أخرى لذلك كلما ازدادت مساحة المسطح الأخضر تكون مصر في أمان.
وأكد أن إحسان اختيار الصنف الزراعي القوي المتحمل للحرارة العالية وكمية المياه القليلة والأمراض فضلا عن زراعته في موعده المناسب يسمح بتوفير أفضل ظروف بيئية من الحرارة والرطوبة لهذا النبات حتى ينمو بشكل سليم.
وتابع: يتم دراسة طبيعة مناخ المنطقة والأرض التي يتم فيها زراعة أي نبات للوصول إلى زراعة أفضل صنف في ظل الظروف المناخية الموجودة لنجد في النهاية إنتاجية عالية بتكلفة لا تذكر، منوها بأن حدوث أي خطأ في اختيار صنف الزراعة أو ميعاد زراعته يعد مشكلة كبيرة.