تحل اليوم الجمعة 30 سبتمبر، ذكرى ميلاد الأديب والفقيه جلال الدين الرومي، والذي ترك خلفه تراثًا من الأشعار بمختلف اللغات، إذ تمكن من إتقان 3 لغات، وهي: (التركية لغة العوام، الفارسية لغة الأدب، والعربية لغة القرآن الكريم والمراسم الدينية) وكان يكتب بها جميعًا.
وتنشر بوابة «دار الهلال»، في ذكرى ميلاد الرومي، أبرز المعلومات عنه والأشعار التي تركها.
جلال الدين الرومي
- اسمه محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي البكري وعرف باسم مولانا جلال الدين الرومي.
- ولد الرومي 30 سبتمبر 1207م في منطقة بلخ في خراسان وما يعرف حاليً بأفغانستان.
- كانت أمه مؤمنة خاتون ابنة خوارزم شاه علاء الدين محمد، وكان والده بهاء الدين يلقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم بالدين والقانون والتصوف.
- تتلمذ الرومي على يدي والده، ثم على يدي الشيخ سيد برهان الدين بعد وفاة والده، وظل طوال تسع سنوات يأخذ علوم الدين والتصوف على يد شيخه حتى توفى برهان الدين.
- بدأ مزاولة العمل العام في الموعظة والتدريس في المدرسة، وبمرور السنين تطورالرومي في كلا الجانبين (المعرفة والعرفان) واختار التصوف طريقا، وكان القطب الصوفي "شمس الدين تبريزي" من الشخصيات التي أثرت كثيرا في الرومي، وحزن حزنا شديدا بوفاته.
- اتقن الرومي 3 لغات، وهى: (التركية لغة العوام، الفارسية لغة الأدب، والعربية لغة القرآن الكريم والمراسم الدينية) وكان يكتب بها جميعا، وتغلب عليه الفارسية.
- توفى الرومي 17 ديسمبر عام 1273 عن عمر ناهز 66 سنة، ودفن في مدينة قونية وأصبح مدفنه مزارا.
مؤلفات جلال الدين الرومي
من أشهر أعمال الرومي: (ديوان الغزل، مجلدات المثنوي الستة، المجالس السبعة ورسائل المنبر).
ومن شعره «مثنويه المعاني»: وهي قصائد باللغة الفارسية، والذي يسميه بعض المتصوفة بالكتاب المقدس الفارسي، ويعتبره كثيرون من أهم الكتب الصوفية الشعرية.
الرباعيات: وهى منظومة أحصاها العالم الإيراني المعاصر بديع الزمان فوزانفر كما وردت في طبعة إستانبول فوجد أنها تبلغ 1659 رباعية، أي 3318 بيتا.