قال الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، إن جامعة الأزهر ستظل داعمة لجهود الدولة المصرية المناهضة لقضايا التغير المناخ، والتي لم تعد آثارها السلبية قاصرة على بلد دون آخر، مؤكدا أن من له يد في إحداث تلك التأثيرات، ومن ليس له يد يعاني من ويلاتها، وهو ما جعل العالم يوقن بأنّ السلام مع الطبيعة والفطرة الإلهية هما الملاذ الآمن
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته اليوم بالمنتدى الدولي الخامس لجامعة الأزهر، والذي ينعقد اليوم تحت عنوان (دور المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية)، أن الثورة الصناعية الكبرى مثلما كان لها منافع، كان لها آثار سلبية، مؤكدا أن العالم قد استيقظ مؤخرا على كارثة مناخية تهدد البشرية، بما يوجب على الجميع أن يشترك في مواجهة تلك الكارثة.
وتعقد جامعة الأزهر منتداها الدولي الخامس حول التغيرات المناخية، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث يأتي هذا المنتدى قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ ، من أجل استكمال الجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.