احتفلت الجامعة الألمانية بالقاهرة، اليوم، بتخريج دفعة جديدة من طلابها بكليات الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، وبرنامج الهندسة المعمارية وبرنامج الهندسة المدنية، بحضور محمد معيط، وزير المالية، وينس براندنبورج وزير الدولة لشئون البرلمان والوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث العلمي، والسفير فرانك هارتمان، السفير الألماني بالقاهرة، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام كرم جبر، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين.
وأكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة - خلال كلمته في الاحتفالية التى أقيمت بحرم الجامعة - على فرحته وفخره بأبنائه الطلاب، وأولياء الأمور، والذين خصهم بالشكر لمساندتهم لأبنائهم وصبرهم عليهم حتى وصلوا لهذه المرحلة، لافتا إلى أن الفرحة اليوم مضاعفة نظرا للاحتفال بمرور 20 عاماً على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة ومرور عشر سنوات على افتتاح فرع للجامعة الألمانية ببرلين، وأيضاً مرور 70 عاما على العلاقات المصرية الألمانية بين الدولتين، حيث نجحت الجامعة الألمانية فى هذا الوقت القصير فى عمر الجامعات وهو عشرون عاماً أن تكون منارة تعليمية مصرية ألمانية فنحن نمثل 40٪ من إجمالي عدد الطلاب المسجلين في جامعة ألمانية عابرة للحدود على مستوى العالم طبقا لتقارير الهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD وهى الجامعة الألمانية المتكاملة الأولى ومازالت الوحيدة خارج حدودها التى تقوم بمنح جميع الدرجات العلمية شاملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وأيضا الأستاذية طبقا للمعايير الألمانية لأكثر من 103 برامج دراسية وتتخصص فى كلياتها المختلفة على مستوى العالم.
وأضاف منصور أن الاحتفال يتزامن مع احتفالات السفارة الألمانية بالقاهرة بمرور 70 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا فكل التهنئة للدولتين – دولة مصر و المانيا حيث تحتفل دولة المانيا ايضا بالعيد الوطن، فكل هذه المناسبات المجتمعة تمثل عمق العلاقات المصرية الالمانية ولا سيما العلاقات الثقافية و العلمية والتي تمتد لأكثر من 150 عاما متمثلة في الكيانات المتعددة كالمدارس الألمانية و معهد جوته والهيئة الالمانية للتبادل العلمي والغرفة الالمانية للصناعة و التجارة و معهد الآثار الألماني .
ونوه الدكتور أشرف منصور إلى أن الجامعة ترتكز على أسس ومبادئ الاحترام، والحيادية، والإتاحة لجميع الموهوبين، باختلاف خلفياتهم الاجتماعية، أو السياسية، أو الأيديولوجية، أو الدينية، وهي منظمة غير هادفة للربح، ومكان تمثل فيه حرية العلم والبحث العلمي كجوهر أساسي لعملها.
وتابع قائلا، إن وجود شخصيات مصرية ووفود ألمانية لهيئات عديدة لمشاركتنا فرحتنا بتخرج دفعة جديدة والاحتفال معنا باليوبيل العشرين للجامعة الألمانية بالقاهرة وعشر سنوات على افتتاح فرع الجامعة الألمانية ببرلين - اسعدنا جداً وهو تقدير نفتخر به.
وقدم منصور الشكر للدولة المصرية ممثلة فى هيئات عديدة، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والهيئات الصناعية والاقتصادية التى راعت الجامعة طوال مسيرتها ومنذ البداية بوضع حجر الاساس فى 2001 وحتى يومنا هذا.
وذكر رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة أن الجامعة حققت العديد من الإنجازات على مستويات التعليم، والتنمية، والتعاون الاقتصادى، والتعاون الثقافى، وعلى مستوى المجتمع المصرى والألمانى، وأيضا على مستوى التعاون المصرى الإفريقى والأوروبى.
وأوضح منصور أن الجامعة الالمانية تدعم مصر بكل قوة بكل مواردها و علاقاتها بمشروعات التنمية في المحافظات و المدن، مثل مدينة الاقصر وأسوان الإسكندرية وشرم الشيخ ومحافظة جنوب سيناء عمرانيأ وسياحياً وتكنولوجيأ، حيث تم تكليف الجامعة رسميا من قبل الدولة المصرية لتطوير و إعادة اكتشاف الذات المصرية و اعداد الهوية البصرية الخاصة بكل محافظة مصرية.
ونوه منصور إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تفخر بأنها تقدم للعالم القوى البشرية المؤهلة على أعلى مستوى ثقافى وعلمى ونفسى، ليكون لهم تواجد هام بسوق العمل المصرى والعالمى.