أفاد الإعلام الرسمي الإيراني اليوم، بأن طهران تتوقع الإفراج عن أرصدة عالقة لها في الخارج بعد «انتهاء المفاوضات مع الولايات المتحدة حول السجناء من البلدين، تزامناً مع ترحيب الإدارة الأمريكية بالسماح للأمريكي الإيراني باقر نمازي بمغادرة إيران بعد 7 سنوات من منعه من ذلك، والإفراج عن ابنه سياماك المسجون.
وكان نمازي الأب (85 عاما)، وهو مسؤول سابق في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اعتُقل في فبراير 2016، حين توجّه إلى الجمهورية الإسلامية سعيًا إلى الإفراج عن نجله، رجل الأعمال الذي أوقف في أكتوبر 2015. في 2016، حكم على الرجلين بالسجن لمدة عشرة أعوام بتهمة التجسس، بحسب وكالة أجنبية.
وفي طهران، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن الخطوة بحق "نمازي" ونجله مرتبطة بتحرير أرصدة مالية لصالح إيران مجمّدة في كوريا الجنوبية، ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصادر مطلعة لم تسمّها، توقعها قرب الإفراج عن سبعة مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية في إطار صفقة الإفراج عن سجناء بين إيران وأمريكا.