الثلاثاء 21 مايو 2024

رسائل رئاسية من قاعدة محمد نجيب

3-8-2017 | 23:07

بقلم – على محمود

منذ أيام افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة أضخم قاعدة عسكرية برية فى الشرق الأوسط وإفريقيا بمدينة الحمام العسكرية غرب الإسكندرية، وأطلق عليها قاعدة محمد نجيب العسكرية تكريماً له كرمز من رموز الثورة المصرية في ١٩٥٢، بحضور الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، والأمير خالد الفيصل أمير مكة مستشار العاهل السعودى والأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولى العهد نائب ملك البحرين، والمشير خليفة حفتر قائد القوات المسلحة الليبية، كما حضر الافتتاح المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى وعدد من الوزراء وبعض سفراء الدول العربية من الكويت وموريتانيا.

وشهد افتتاح الرئيس السيسى للقاعدة العسكرية أكثر من مناسبة، منها تخريج دفعة جديدة من مقاتلى الكليات والمعاهد العسكرية وأيضا الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لثورة يوليو ١٩٥٢ .

وفي كلمته بمناسبة افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، وتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية، والاحتفال بالعيد الخامس والستين لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢،أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن شعب مصر العظيم هو سند مصر وأمته العربية فى الحق والسلام والبناء والتعمير وليس الهدم والقتل والتخريب والتآمر وبث الفرقة بين الشعوب..

واشتملت كلمة الرئيس على أهم ١٠ رسائل وجهها للشعب المصرى والأمة العربية وأعداء الوطن فى الداخل والخارج، وهذه الرسائل العشر هى:

الشعب هو سند مصر وأمته العربية فى الحق والسلام وليس فى القتل والتخريب.

٢- أعلم جيداً حجم معاناة الشعب بسبب ارتفاع الأسعار، ونعمل على تحقيق نقلة نوعية يشعر بها المواطنون.

٣- الشعب المصرى هو سندى، وكرامتى مرفوعة بدعمكم ومساندتكم.

٤- إطلاق اسم محمد نجيب على القاعدة العسكرية تكريماً لإسهامه الوطنى.

٥- نخوض معركتين فاصلتين لمواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية.

٦- لا تسامح مع من يمول الإرهاب بالمليارات، ودماء الشهداء غالية، ولن تمر دون حساب.

٧- لن يستطيع أحد النيل من مصر أو أشقائها العرب.

٨- لن نتخذ الإرهاب ذريعة لتعطيل الحياة أو الإصلاح الاقتصادى.

٩- لا أحد يستطيع التدخل فى شئون مصر.

١٠- الأعداء يريدون النيل من معنويات الشعب بالإحباط، ولن ينجحوا في ذلك.

هذه هى أهم الرسائل التى جاءت فى كلمة الرئيس السيسي.

وتعد قاعدة محمد نجيب العسكرية إنجازاً جديداً يضاف لإنجازات القوات المسلحة فى إطار استراتيجية التطوير والتحديث الشامل بالقوات المسلحة، بما يعزز قدرات الجيش المصرى فى المنطقة الشمالية العسكرية ومنطقة الساحل الشمالى، ومن أهم أهداف هذه القاعدة العسكرية حماية محطة الضبعة النووية وحقول البترول وميناء مرسى الحمراء؟! ومدينة العلمين الجديدة.

- وقاعدة محمد نجيب العسكرية تمثل عمقاً عسكرياً قوياً للتجميع القتالى للقوات المسلحة على الحدود الغربية لمصر، بالإضافة إلى أنها تعتبر قاعدة للتدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث يتوافر بها كل الإمكانات بشكل حضارى متطور.

- وتقع القاعدة العسكرية على مساحة ١٨ ألف فدان وتضم ١١٥٥ منشأة و ٧٢ ميداناً للتدريبات القتالية والرماية، كما تم تطوير وتوسعة الطرق الخاصة بالقاعدة بطول ٧٢كم، وتم إعادة تمركز فوج لنقل الدبابات الثقيلة بنحو ٤٥١ ناقلة حديثة للدبابات من منطقة العامرية.

- كما تضم القاعدة العسكرية ٨٢ ميداناً للتدريبات القتالية المتخصصة وميادين لرماية الأسلحة الصغيرة ومجمع ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية.

أيضاً تم إنشاء قرية رياضية تضم صالة رياضية مغطاة، وملعب كرة قدم أوليمبى ونادياً للضباط، وآخر لضباط الصف مجهزة بحمام سباحة و٦ ملاعب مفتوحة أو ملاعب لكرة السلة والطائرة، كما تم إنشاء قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تتسع لـ ١٦٠٠ فرد، بالإضافة إلى مخازن للأسلحة والذخيرة والاحتياجات الإدارية والفنية، ولعناصر الدعم من القوات الجوية والدفاع الجوى والحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى الأنظمة الحديثة للقيادة والسيطرة والتعاون بين جميع أفرع القوات المسلحة والأسلحة المختلفة.

ونظراً للمخاطر والتهديدات للأمن القومى المصرى، خاصة من المنطقة الغربية، فقد حرصت القوات المسلحة على تعزيز القدرات القتالية للمنطقة الغربية العسكرية، لمنع تسرب العناصر الإرهابية عبر خط الحدود الغربية، ومجابهة محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات والهجرة غير الشرعية، وذلك بتكثيف إجراءات التأمين وتطوير نظم التسليح وإعادة تمركز القوات المقاتلة..

كما تم تنفيذ أعمال الإنشاء والتطوير الإدارى للفرقتين السابعة والرابعة بالجيشين الثانى والثالث الميدانيين.

وأخيراً تضم القاعدة العسكرية مدينة سكنية تشمل ٢٧ استراحة لكبار القادة و ٢٩ عمارة للضباط والصف، وتطوير ميسين لإيواء ١٠٠٠ جندي.

وبفضل الدعم الذى قدمه الرئيس السيسى، منذ أن كان وزيراً للدفاع، للقوات المسلحة والشرطة، حققت مصر إنجازات كبيرة فى الأمن وتثبيت أركان الدولة، ومواجهة مخططات أهل الشر لنشر الفوضى.

وبفضل هذا الدعم الكبير من قائد مصر استردت الشرطة عافيتها، وحقق الأمن الوطنى والأمن العام ضربات استباقية حفظت لمصر أمنها واستقرارها.

وبفضل الدعم لقواتنا المسلحة أصبح الجيش المصرى عاشر جيش فى العالم من أجل أن يصبح قوة ردع ضد من يحاول النيل من مصر، وحماية للأمن القومى المصرى والعربى.