أظهر استطلاع للرأي، اليوم /الاثنين/، أن نسبة تأييد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، شهدت تراجعا للمرة الأولى منذ أربعة أسابيع، بعد أن أثارت تصريحاته التي تم رصدها أثناء تواجده في نيويورك الشهر الماضي، ضجة في سول.

وفي استطلاع للرأي شمل 2522 مشاركا، وأجرته شركة استطلاع الرأي /Realmeter/ الكورية، من يوم /الاثنين/ إلى الجمعة الماضي، قام 31.2 في المائة بتقييم إيجابي لأداء يون الوظيفي، وذلك بانخفاض 3.4 نقطة مئوية عن الأسبوع السابق ، وفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) ، بينما بلغت نسبة رفض يون في الاستطلاع 66 في المائة، بزيادة 3.8 نقطة مئوية.

وترى وكالة /يونهاب/ أنه من الممكن أن يُعزى انخفاض نسبة تأييد الرئيس الكوري الجنوبي إلى الجدل الذي أثاره حديثه الجانبي، واتهامه بالتلاعب الإعلامي، بعد تعرضه لانتقادات بسبب استخدام كلمات بذيئة في تصريحات خاصة لمساعديه أثناء رحلته إلى نيويورك الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن التسجيل الصوتي لتصريحات يون لم يكن واضحا بسبب الضوضاء، فقد اعتقد الكثيرون أنه استخدم لغة مهينة أثناء حديثه عن الكونجرس الأمريكي والرئيس الأمريكي، جو بايدن.

ورفض مكتب الرئيس الكورى الجنوبى هذا الادعاء، مؤكدا أنه كان يشير إلى الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة في كوريا الجنوبية، ولم يذكر الكونجرس الأمريكي أو بايدن في حديثه.