السبت 1 يونيو 2024

المركز الإعلامي لـ«الإسماعيلي» يستعرض مكاسب النادي من معسكره القاهري

الإسماعيلي

ملاعب الهلال3-10-2022 | 16:24

محمد نبيل

حصد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، العديد من المكاسب خلال معسكره المنقضي بالقاهرة، والذي تخلله وديتين أمام فريقي العبور والسكة الحديد، ضمن البرنامج الإعدادي للموسم الجديد.

ويستعرض المركز الإعلامي للنادي الإسماعيلي، مكاسب هذا المعسكر الذي يأتي تحضيرًا لخوض منافسات النسخة الجديدة من مسابقة الدوري المحلي.

– التعرف على اللاعبين:

المكسب الأول هو تعرف الجهاز الفني الجديد بقيادة الإسباني خوان جاريدو، على العناصر بشكل أكبر والتي يمكن أن يعتمد عليها، ونواقص الفريق والعمل على اكتمالها، بغرض تقديم نتائج مميزة تكون على قدر التطلعات الموضوعة في المنافسات الرسمية.

– العسقلاني والساعي:
المعسكر بمثابة فرصة مثالية لظهور أكثر من لاعب يستحق الاعتماد عليه في المستقبل، ووضعه في بؤرة الاهتمام من قبل الجهاز الفني للفريق، وأبرزهم الثنائي إياد العسقلاني وعمر الساعي، حيث قدما أداءً مميزًا من خلال التدريبات الجماعية والمباريات الودية، وبالتأكيد سيكون لهما دوراً خلال المنافسات الرسمية حسب الحاجة الفنية.

– وسط الملعب الهجومي ودوره الأساسي:
شهد المعسكر عودة القوة والفاعلية لمنظومة خط الوسط وقدرته على القيام بدوره الحقيقي في بناء الهجمات وصناعة الأهداف، في ظل وجود كل من صالح جمعة الوافد الجديد الذي دائمًا ما ينجح في توصيل لاعبي الخط الهجومي للمرمى بأسهل طريقة، بجانب أحمد مدبولي أيضًا القادر على نقل الفريق من الجانب الدفاعي للهجومي بشكل سريع، مع وجود تأمين دفاعي جديد من العائد مجدداً محمد حسن وعمر الوحش وعماد حمدي ومحمد بيومي.

– منظومة دفاعية جديدة:
يمثل المكسب الرابع في أن المعسكر والمباريات الودية ساهمت في بدء تشكيل منظومة دفاعية جديدة تقوم على عدة عناصر قوامها محمد هاشم وإياد العسقلاني ومحمد عمار والتونسي نور الزموري، مع عودة المدافع الدولي باهر المحمدي بجانب الظهيرين حمدي النقاز وأحمد محسن اللذان يعرفا جيداً واجبات هذا المركز من حيث إمداد المهاجمين بالعرضيات الصحيحة، فضلًا عن تقديم الدور الدفاعي على أكمل وجه.

– خطة لعب جاريدو وإمكانيات اللاعبين:
من مكاسب المعسكر تمحورت حول تحقيق التناغم والانسجام بين خطة لعب جاريدو المدير الفني وقدرات وإمكانات اللاعبين، حيث عادت الخطورة الهجومية للفريق من خلال الثنائي فراس شواط الهداف التونسي، وأيضًا حازم مرسي الذي سجل في الوديتين، مع سهولة انتقال الكرة بطريقة سريعة من الدفاع للهجوم، والمبادرة في التقدم للأمام مع وضع المنافس في موقف رد الفعل بشكل مستمر بخلاف ما كان يحدث في الحقبة الماضية.