يرى الدكتور ناجح إبراهيم أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية أنه لايوجد خطر يهدد بإفشال الدولة المصرية فمؤسسات الدولة موحدة و قوية ومتماسكة والأجهزة الأمنية السيادية قوية وهناك تعاون وتآزر بين الجيش والشرطة وكافة مؤسسات الدولة ولأن دولة المؤسسات بدأت تظهر بوضوح الآن في مصر هذا إلى جانب أن مصر لايوجد بها أحزاب سياسية معارضة منذ فترة طويلة لافتا أن تنظيم داعش وحلفائه في مصر قضى عليهم تقريبا أما الإخوان المسلمين ف 80بالمائة من قياداتهم في السجون والباقي هاربين خارج البلاد حتى من خرجوا من السجن محظور عليهم العمل السياسي والاجتماعي وكذا الدعوى وأشار ناجح خلال تصريحات خاصة لبوابة الهلال اليوم أن العلاقات المصرية مع العرب جيدة وأيضا العلاقات مع أمريكا قوية وكذا مع إسرائيل،وأنا أتساءل من يريد إفشال الدولة إذن مؤكدا أن مخطط إفشال الدولة المصرية هذا كالسراب ، لافتا إلى أن الأوضاع في المنطقة أيضا آخذة في التحسن الآن فتنظيم داعش في العراق وسوريا انتهى قولا واحدا وستعودا كدولة قريبا ، وكذا ليبيا ولكن الأمر يختلف في ليبيا لأنه لا توجد إرادة دولية لعودتها كدولة وذلك لأطماع الدول الكبرى في البترول الليبي سواء أمريكا أو بريطانيا أو ألمانيا ولو أرادوا عودة ليبيا دولة كما كانت قبل ذلك لعادت في غضون أشهر قليلة جدا ،وحذر ناجح من ألا يسيطر هذا الخوف والوجل على الدولة فيجعلها تقلص من الحريات أو تحول من أنشأ أحزابا سياسية قوية أو أن تقلص وجود مؤسسات المجتمع المدني في مصر وبالأخص المؤسسات المسئولة عن الرعاية الاجتماعية بل إنه يتعين على الدولة أن تتوسع في إنشاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية لأنها ستساعد الدولة فى رعاية الفقراء وسد الفجوة وأيضا الحل هو الانفتاح على الاستثمارات الأجنبية كحل لمشكلة البطالة التي هى مشكلة كل الحكومات التي تعاقبت على مصر لعقود طويلة ماضية .